في نقطة نظام خلال جلسة عشية اليوم طالب مصطفى الإبراهيمي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، رفع الجلسة من أجل أداء صلاة العصر، "لأن الجلسة تمتد إلى وقت آذان المغرب"، الا أن النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عارض الأمر الذي كانت قد وافقت عليه رئيسة الجلسة الاستقلالية خديجة الزومي. وعلل التجمعي محمد السيمو، رفضه لرفع جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية داخل مجلس النواب، لأداء صلاة العصر، بكون المسجد المتواجد داخل البرلمان مفتوح، وبناء عليه من أراد أن يصلي، فما عليه سوى مغادرة قاعة الجلسة. وأضاف التجمعي محمد السيمو، أن بعض البرلمانيين تنقلوا للبرلمان من مدن أخرى، وبالتالي هم على سفر، ويجيز لهم الشرع إقامة الصلاة جمع تقصير بتقديم أو تأخير، ملمحا الى كون 12 سنة التي هيمن خلالها حزب العدالة والتنمية على قبة البرلمان، كانت الجلسات تبقى قائمة. يذكر أن محمد السيمو السياسي المنحدر من مدينة القصر الكبير، كان ينتمي لحزب الحركة الشعبية وترأس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، الى أن انتصر عليه سعيد خيرون مرشح العدالة و التنمية، وأزاحه من رئاسة المجلس، واستمر الصراع السياسي بينهما، الى أن استعاد محمد السيمو رئاسة المجلس البلدي والمقعد البرلماني باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.