قال رئيس الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، جمال الساهل، إن شركة روسية بدأت تنقل المواطنين في جهة سوس ماسة مستخدمة تطبيقا في الهواتف الذكية. وأضاف الساهل لموقع "فبراير.كوم" أن نحو 20 سيارة إلى سيارة نفعية، تشتغل مع هذه الشركة، بدون مأذونيات ولا تدفع التأمين الخاص بسيارات الأجرة. وأردف المتحدث أن سائقي هذه السيارات يشتغلون خارج نطاق القانون، ولا يتمتعون بالتكوين اللازم ولا يتحملون مسؤولية نقل الأشخاص. وحمل الساهل السلطات المحلية مسؤولية ما سماه "تفشي" هذه السيارات، التي كما قال، تدخل في إطار النقل السري المحظور قانونيا ويعاقب على إثره السائق والزبون أيضا. واعتبر الساهل أن مثل هذه الشركات لا يمكن أن تشتغل في مدينة سياحية كأكادير التي يكفيها وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة بنوعيها. وفي ذات الإطار قال الساهل إن الجمعية عقدت شراكة مع شركات مغربية لتسهيل وتقريب سياراة الأجرة من الزبناء تشتغل مع سيارات الأجرة فقط، وتشتغل بشكل قانوني وتتحمل كامل مسؤولياتها القانونية والمالية.