أعادت محكمة ليبية، الخميس، سيف الإسلام القذافي إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 دجنبر بعد طعن قدمه ضد استبعاده، وفق إعلام محلي. وذكرت قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) أن "محكمة استئناف سبها (جنوب) قبلت الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي وأعادته إلى سباق الانتخابات الرئاسية" دون مزيد من التفاصيل. والثلاثاء، انسحبت قوات مسلحة تابعة لمليشيا خليفة حفتر من محيط محكمة سبها عقب يومين من حصارها لتعطيل النظر في طعن قدمه القذافي، على قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية. وأعلنت مفوضية الانتخابات، في 24 نونبر الماضي، "قائمة أولية" تضم 73 مرشحا للانتخابات الرئاسية، بينهم خليفة حفتر، إضافة إلى قائمة أخرى شملت 25 مستبعدا، منهم سيف الإسلام القذافي. ويعود سيف الإسلام إلى الواجهة السياسية في ليبيا بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده معمر القذافي على يد محتجين إبان ثورة 17 فبراير2011، التي أنهت نظام حكمه (1969 2011). ونهاية 2011، ألقت مجموعة مسلحة القبض على سيف الإسلام، ونُقل إلى مدينة الزنتان (غرب)، وقُدّم للمحاكمة أمام القضاء. وصدر بحقه في 2015 حكم ب"الإعدام" رميا بالرصاص؛ لإدانته بارتكاب "جرائم حرب"، خلال محاولة قمع احتجاجات في 2011 أسقطت حكم والده معمر القذافي (1969-2011).