انطلقت، اليوم الخميس، نسخة 2021 من الحملة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، تحت شعار "لون العالم برتقاليا.. لننه العنف ضد النساء والفتيات الآن!". وذكر بلاغ لهيئة الأممالمتحدة للمرأة بالمغرب أنه في مواجهة التأثيرات غير المسبوقة لجائحة كورونا على حياة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الزيادة المقلقة في جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ستعالج الحملة هذه السنة العنف في تعددية وتعقيد مظاهره، وكذلك الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير لوضع حد له. وفي هذا السياق قالت مواطنة كانت ضمن الحاضرين خلال الوقفة التي نظمت بمناسبة هذا الحدث إن هناك تحالفا يخدم اتفاقيات دولية ضد التحرش، إلا أن المغرب لم يصادق عنها، مشيرة إلى أن السياسات العمومية يجب أن تطبق. وتابعت متحدثة أخرى أن هذا اليوم هو مناسبة للتنديد بالعنف ضد النساء، مؤكدة أن جائحة كورونا أبانت عن هذه الظاهرة بشكل أكبر، مشيرة إلى أن ظاهرة العنف ضد النساء تستلزم القيام بدراسات وأبحاث لمحاربة هذه الظاهرة. وفي المغرب، ووفقا للدراسة الاستقصائية حول انتشار العنف ضد النساء والفتيات التي أجرتها المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019، فإن 8 نساء من كل عشرة تعرضن لشكل واحد من العنف على الأقل في حياتهن. وواحدة من كل ثلاث نساء هي ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها، وتمثل الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة الفئة الأولى من الضحايا.