بعدما تأخرت أشغال البناء لما يناهز السنة حسب مصادر فبراير، استبشر مرضى القصور الكلوي بسيدي سليمان، خيرا بتدشين مركز تصفية الدم بمدينتهم من طرف وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، يومه الخميس 18 نونبر 2021، و هو ما من شأنه تمكين الأشخاص المستفيدين الذين تعوزهم الإمكانيات والذين يعانون من أمراض مزمنة، من الولوج لعلاجات طبية مجانية وذات جودة. بعدما عانوا لسنين من محنة التنقل لمدينة القنيطرة للخضوع لحصص تصفية الدم. وذكر خالد آيت الطالب في تصريح للصحافة، أن هذا المركز الجديد المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار إجمالي قيمته 1685500 درهم، يأتي لتعزيز البنيات التحتية للتكفل بالمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي على مستوى الإقليم، حيث سيصل عدد المستفيدين 90 مستفيدا كحد أقصى. وأكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية أن هذه البنية الصحية الجديدة المنجزة على مساحة إجمالية قدرها 2000متر مربع، منها 800 متر مربع مغطاة، تأتي كذلك لتعزيز مختلف الأوراش والمبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس وخاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والرامية إلى دمقرطة العلاجات الطبية وتمكين المواطنين من ظروف حياة كريمة ورغدة. ويشتمل مركز تصفية الدم بسيدي قاسم على 20 آلة لتصفية الدم، وفضاء الاستقبال والتوجيه، وقاعة الانتظار والاستراحة، وقاعة للاستشارة الطبية، ومكتب الممرض الرئيس، و4 قاعات لتصفية الدم، وقاعة للإنعاش، وقاعتين لمعالجة المياه، وصيدلية، بالإضافة إلى قاعة استراحة الطاقم المعالج ومطبخ.