قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن "أساس سلامتنا ونجاح بلادنا التضامن والثقة والاستباقية والاعتماد على العلم وأضاف حمضي أن "الحرب ضد الجائحة بدأت ببلادنا بطريقة استباقية، مبنية على العلم والعلم وحده، تضامنية، شفافة، وبثقة قوية تحت قيادة الملك وبإشراقه المباشر، وداك هو جواز الثقة، مؤكدا أن "نفس الروح هيمنت على المراحل اللاحقة من هذه الحرب، وخصوصا مرحلة التلقيح ضد الوباء. هذه الروح وهده المواجهة القوية التي تخوضها بلادنا يدا في يد بين المجتمع والدولة هي التي حمت صحة وحياة مواطنينا، حمت مدرسة أبنائنا، حمت اقتصادنا ومصادر رزق شعبنا، وبوأت بلادنا المراتب الأولى عالميا في هدا المجال، وسمحت لبلادنا ان تعزز مكانتها ودورها الريادي إقليميا وجهويا وقاريا، واستشراف المستقبل بثقة أكبر وبمشاريع عملاقة لصالح المواطن والوطن". واقترح حمضي "وبناء على المعطيات العلمية المتوفرة لحد الساعة وتجارب الدول الأخرى والحالة الوبائية والسيناريوهات المحتملة، "اعتماد صيغة الجواز الصحي على غرار باقي الدول ، بما في دلك اللقاح والتحاليل السلبية والشفاء من كوفيد، وهي كلها أدوات لخفض المخاطر"، موضحا أن "اعتماد هذا الجواز حاليا في الأنشطة غير أساسية، وإعلان تاريخ محدد مقبل لتعميمه التدريجي على الانشطة الأخرى". كما اقترح "فك الارتباط في الوقت الحالي بين الجواز الصحي والجرعة الثالثة، وربط ذلك بتطور المعطيات في الأسابيع والاشهر المقبلة وطنيا وكونيا بشكل تناسبي مع هذه المعطيات، ومع تجارب الدول الأخرى مع مراعاة الخصوصيات المجتمعية للدول، مع التأكيد على الأهمية القصوى للجرعة المعززة بالنسبة للفئات دات الأولوية المستعجلة والتواصل معها لتعزيز مناعتها، ومتابعة تطور المعطيات لباقي الفئات، ومراقبة تطور سير اللقاح وتكييف دلك مع تطورات الوضعية الوبائية والاحتمالات الواردة بتواصل دائم مع الساكنة ومشاركتها. وتابع حمضي في بسط المقترحات ومن بينها " إقرار المزيد من إجراءات تخفيف الإجراءات التقييدية بشكل تدريجي وآمن بالنسبة للملقحين ولفائدتهم وفائدز المقاولات والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، بربط مع الجواز الصحي وإعطاء معنى وقوة لهدا الجواز. وأكد أن التلقيح أساس خلاصنا وخلاص البشرية من هده الجائحة، بجانب الإجراءات الوقائية، والامل الدي تعطيه لنا اخبار نجاحات بعض الادوية المضادة لكوفيد، مشددا على أن الثقة والتضامن هما أساس انخراطنا الجماعي والواعي في جبهة الحرب. هدان العنصران هما عماد جواز الثقة الدي بوأ بلادنا المراكز المتقدمة عالميا. وخلص إلى أن هذه حرب حقيقية ضد الجائحة نخوضها جميعا وبنجاح بقيادة جلالة الملك، وتحت قيادته نواصلها بنفس الحماس والالتزام للخروج من الجائحة، وللعودة قبل دلك الى حياة طبيعية ضمن كوكبة الدول القلائل التي ستنجح في الانتعاش ابتداء من الأشهر القليلة المقبلة.