عبرت السلطات الصحية الدنماركية الجمعة عن قلقها من احتمال أن يفوق الوضع الصحي طاقة مستشفياتها في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بكورونا في المملكة حيث رفعت القيود الأخيرة قبل شهر واحد. وقال سورين بروستروم مدير الوكالة الوطنية للصحة في بيان "مع احتمال انتشار كوفيد-19 والإنفلونزا وأمراض معدية أخرى، نواجه خطر أن يفوق الوضع قدرات مستشفياتنا". وأضاف "نلاحظ أن المستشفيات في البلاد ممتلئة جدا والطواقم يعملون بجد. في الوقت نفسه لم يعد لدينا التصميم الذي كنا نملكه في الماضي بسبب الضغط الذي نواجهه منذ فترة طويلة". ولليوم الثاني على التوالي، أعلن الجمعة عن ألفي إصابة جديدة في المملكة التي لا تفرض أي قيود على المستوى الوطني. وكانت الدنمارك التي يبلغ عدد سكانها 5,8 ملايين نسمة، رائدة في فرض الشهادة الصحية في الربيع، لكنها أوقفت هذا الإجراء في العاشر من أيلول/سبتمبر عندما أصبح عدد الإصابات أقل بأربع مرات مما يسجل اليوم. وتدرس وزارة الصحة حاليا إعادة تصنيف المرض على أنه "خطير على المجتمع" بعدما ألغي ذلك في أيلول/سبتمبر. وقالت الوزارة لوكالة الأنباء المحلية ريتزاو "طلبنا (أيضا) من لجنة الأوبئة تقييم الإجراءات الملائمة في الوضع الحالي". وفي الدنمارك، تلقى 85,9 بالمئة من الذين تجاوزا سن ال12 عاما جرعتين من اللقاح.