وعد ووفى. إنها العبارة التي تنطبق على رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة عزيز أخنوش في ملف ترسيم الأمازيغية. فقد كٌتب الكثير وقيل الكثير عن كلام السياسة المطلوق على عوانه، وعن دغدغة عواطف الأمازيغ من أجل استمالة أصواتهم في عز الحملة الإنتخابية. وزاد الذين يحلوا لهم أن يدسوا السم في الدسم قائلين، أن "الثلاثي المتغول" في الأغلبية الحكومية، الذي يضم من بين أركانه حزب الاستقلال، لن يسمح بأي تقدم في مجال الأمازيغية، لكن ما حدث اليوم ومنذ لحظات لحظة التصريح الحكومي لرئيس الحكومة مختلف تماما. إذ قال بالحرف، وبعد أن أخذ جرعة ماء، وبدا سعيدا وهو يقولها بانتشاء أمازيغي:"تفعيل الطابع الرسمي للامازيغية، خاصة من خلال إحداث صندوق خاص بميزانية تصل الى مليار درهم بحلول سنة 2025″، وهذا معناه تخصيص 200 مليون درهم كل سنة للدفع بالأمازيغية.