عين الملك محمد السادس مساء أمس الخميس ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وذلك ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يرأسها عزيز أخنوش، بالقصر الملكي بفاس. ما لا يعرفه كثيرون أن ليلى بنعلي ساهمت في بلورة تقرير النموذج التنموي الجديد، بحكم أنها كانت عضوة في اللجنة التي ترأسها شكيب بنموسي، حيث رسى عليها الاختيار من موقعها كخبيرة دولية في مجال الطاقة. هي خبيرة دولية في مجال الاستراتيجية الطاقية والاستدامة، ومديرة الاستراتيجية في الاقتصاد والاستدامة ورئيسة النادي العربي للطاقة، حاصلة على شهادة مهندسة. أشرفت ليلى بنعلي على عدة مشاريع تتعلق بصياغة الإستراتيجية والسياسات لفائدة حكومات في الخليج وشركات الطاقة والمستثمرين الصناعيين والمؤسسات، كما قامت بتدريس علوم الطاقة في العديد من الجامعات. وعملت ليلى بنعلي رئيسة لقسم توفير الطاقة والتنمية المستدامة في الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، المتخصصة في تمويل الاستثمار في مشروعات الطاقة في العالم العربي والمملوكة بالكامل للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول. وسبق أن وصف منتدى الطاقة الدولي بنعلي بكبيرة الاقتصاديين، لأنها تتمتع بخبرة كبيرة في السياسات والاستثمارات ودبلوماسية التمويل والطاقة، كما لها خبرة كبيرة في أسواق الطاقة وسياسات انتقال الطاقة إلى اقتصاد منخفض الكربون. وكان قد قام أعضاء الحكومة الجدد بتأدية القسم بين يدي الملك محمد السادس، كما تم في الختام التقاط صورة تذكارية للملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، صورة تذكارية مع أعضاء الحكومة الجديدة.