التحق 64 ألفا و689 تلميذا وتلميذة بالمؤسسات التعليمية التابعة لإقليمالعيون، برسم الموسم الدراسي 2022/2021، من ضمنهم 14 ألفا و902 تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي. وبهذه المناسبة، تم إعطاء انطلاقة عملية توزيع الكتب واللوازم المدرسية بحضور المدير الإقليمي للتربية الوطنية، محمد البشير التوبالي، بمدرسة الشهيد إدريس الحارثي، لفائدة تلاميذ وتلميذات السنة الأولى بالمؤسسة، في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة"، والتي سيستفيد منها أزيد من 22 ألف تلميذ وتلميذة بمختلف مستويات التعليم الابتدائي العمومي. وأبرز التوبالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدخول المدرسي تم في ظروف جيدة مع التزام تام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن تأجيل انطلاقة الموسم الدراسي كان الغرض منه منح الفرصة للتلاميذ، لاسيما أولئك المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة للاستفادة من التلقيح. وأضاف أن نمط التعليمي لهذه السنة هو حضوري، مع إعطاء الأمهات والآباء حرية الاختيار بينه وبين التعليم عن بعد، مؤكدا أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لضمان وتأمين دخول مدرسي متميز، بفضل جهود الأطر التربوية والإدارية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وانخراطهم المتواصل من أجل توفير الظروف الملائمة لإنجاح الموسم الدراسي. وتفيد معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعيون بأن عدد تلاميذ السلك الابتدائي بالتعليم العمومي، بما فيه التعليم الأولي، يقدر بحوالي 27 ألفا و309 تلميذا وتلميذة. وبخصوص مستوى السلك الثانوي الإعدادي، يصل عدد التلاميذ بالتعليم العمومي إلى 12 ألفا و963 تلميذا وتلميذة، فيما يقدر عدد التلاميذ بالتعليم الخصوصي ب 2609 تلميذا وتلميذة. وبالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي، يبلغ عدد التلاميذ 11 ألفا و602 تلميذا وتلميذة، من بينها 9 آلاف و 515 تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بالتعليم العمومي. وفي ما يتعلق بالموارد البشرية التي ستتولى مهمة التأطير على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية على صعيد مديرية إقليمالعيون، فقد بلغ 1850 إطارا تربويا موزعين على 796 إطار بالتعليم الابتدائي، و513 بالتعليم الثانوي الإعدادي، و541 بالتعليم الثانوي التأهيلي. وبخصوص العرض التربوي، يتوفر إقليمالعيون على 52 مؤسسة للتعليم الابتدائي، و19 مؤسسة للتعليم الثانوي الإعدادي، و15 مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي.