بلغ عدد تلاميذ التعليم العمومي خلال الموسم الدراسي الحالي على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى، 116 ألفا و 444 تلميذا، موزعين ما بين التعليم الخصوصي بتسجيل 65 ألفا و 78 تلميذا في المجال التقليدي، و 52 ألفا و 173 في الشق العصري، مقابل 8 آلاف و 193 تلميذا مسجلين بالتعليم العمومي، علما بأن أعداد المؤسسات التعليمية العمومية سجلت زيادة ب 33 مؤسسة مقارنة بالموسم الدراسي الفارط خاصة في صنف المؤسسات التعليمية الابتدائية، بمجموع 819 مؤسسة تعليمية ما بين التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي. بالمقابل بلغ عدد مؤسسات التعليم الخصوصي 706 مؤسسة تعليمية واحتلت نيابة الدارالبيضاء آنفا المرتبة الأولى باحتضانها ل 153 مؤسسة، ونيابة عين الشق ب 113 مؤسسة، وتذيلت نيابة النواصر القائمة بعشر مؤسسات. معطيات وأرقام صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتي تم الإعلان عنها أول أمس الثلاثاء خلال لقاء حول الدخول المدرسي والجامعي وقطاع التكوين المهني بمقر جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومن بينها أن 36 ألفا و 975 تلميذا ما بين السلك الأول والسادس الابتدائي يدرسون الأمازيغية في 1134 قسما، وبأن توزيع تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي في الشعب العلمية والتقنية هو أكبر من الشعب الأدبية بنسبة 76.50 في المئة مقابل 23.50 في المئة. أما أقسام شهادة التقني العالي فقد بلغت 812 قسما عموميا و 600 خصوصي، و 1153 قسما عموميا بالنسبة للأقسام التحضيرية للمدارس العليا مقابل 1370 قسما خصوصيا. من جهة أخرى بلغت ميزانية الإطعام والداخليات 30 مليون درهم، و 20 مليون درهم للمبادرة الملكية مليون محفظة، و 10 ملايين درهم للنقل المدرسي. أما بخصوص هيئة التدريس فقد استفاد من الحركة الانتقالية 128 شخصا بالتعليم الابتدائي و 117 بالتعليم الثانوي الإعدادي، في حين بلغ العدد 247 بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي، هذا في الوقت الذي تقاعد فيه كليا 326 و 97 نسبيا في سلك التعليم الابتدائي، 255 كليا و 12 نسبيا في التعليم الثانوي الإعدادي، و 58 كليا و 126 نسبيا في التعليم الثانوي التأهيلي، بينما تم تعيين 12 رجل تعليم جديد بالتعليم الثانوي الإعدادي و 126 بالتعليم الثانوي التأهيلي، مع الإشارة إلى أن عدد الموارد البشرية التعليمية على صعيد الجهة يبلغ 20 ألفا و 269 إطارا تعليميا، 8160 بالتعليم الابتدائي، 5983 بالتعليم الثانوي الإعدادي، و 6126 بالتعليم الثانوي التأهيلي.