قالت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير، إن قرار منتخبي الحزب التصويت لعزيز أخنوش، خلال انتخابات رئاسة المجلس الجماعي لأكاديرتم اتخاذه بعد تشاور داخلي ولاعتبارات وتقديرات محلية بالأساس". وأكدت الكتابة الإقليمية أن القرار اتخذ"دون الرجوع للأمانة العامة وهو ما تضمنه جوابنا على طلب التوضيحات المتوصل به من الأمانة العامة للحزب، علاوة على مضامين الاجتماع الذي انعقد لاحقا مع وفد منها". وشدد القرار على أنه " رغم التقديرات المحلية التي تأسس عليها التصويت، فإننا نؤكد اصطفاف فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة أكادير في صف المعارضة البناءة داخل المجلس". وانتخب، الجمعة الماضي، عزيز أخنوش، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير. وحصل أخنوش على ثقة 51 عضو من أصل 61 الذين يتألف منهم المجلس الجماعي، وذلك خلال جلسة انتخابية حضرها ممثلو السلطات العمومية. وتم بالمناسبة انتخاب عشرة نواب للرئيس، فضلا عن انتخاب كاتب للمجلس ونائبه. وأكد أخنوش، في تصريح للصحافة، على العمل وفق مقاربة تشاركية، إلى جانب مختلف الشركاء، من أجل إنجاز المزيد الأوراش التنموية على مستوى مدينة أكادير والاستجابة لتطلعات الساكنة المحلية. وفاز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 8 شتنبر الجاري على مستوى جماعة أكادير، بحصوله على 29 مقعدا من أصل 61 مقعدا. وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على المركز الثاني بستة مقاعد ، متبوعا بحزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخمسة مقاعد لكل منهما ، فيما احتل حزب الاستقلال المرتبة الخامسة بأربعة مقاعد، وتقاسمت الأحزاب السياسية الأخرى المقاعد ال 12 المتبقية.