أجمعت صحف مالية الصادرة هذا اليوم أن حادث مقتل السائقين المغربيين بالرصاص بمالي من قبل عناصر مسلحة، وإصابة آخر بجراح،لا يقف خلفه لصوص أو قطاع طرق،بل دول لا تريد للتجارة المغربية مع افريقيا أن تنجح و تتوسع، بحسب ما نشر الصحافي محمد الوموسي، على صفحته بالفيسبوك واعتبر الوموسي أن حادث اعتراض طريق شاحنات تجارية مغربية في مالي تطور خطير يتطلب تدخل منظمة التجارة العالمية و الاتحاد الافريقي و هدفه ضرب المصالح الإقتصادية للمغرب و تعطيل صادراته لعموم إفريقي وأضاف "الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضر والفواكه والأسماك كانت في الطريق على بعد 300 كلم من العاصمة باماكو، وتحديدا قرب بلدة ديديني، حينما اعترضتها مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت متوارية بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة بشكل عشوائي،فكانت النتيجة مقتل سائقين و إصابة ثالث بجروح خطيرة و نجاة رابع بأعجوبة وتابع قائلا "المسلحون كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص و يحملون أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض،نفذوا جريمتهم المكلفين بها و لاذوا بالفرار مباشرة" وأكد على أن "هذا الاعتداء الإرهابي الذي ينتهك قواعد التجارة الحرة و القوانين الدولية وحرية التنقل لا يجب أن يمر مرور الكرام، على المغرب أن يطالب منظمة التجارة العالمية و الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق دولي في هذه الجريمة للكشف عن الفاعلين الرئيسيين و من يقف خلفهم". وعلم لدى سفارة المغرب ببماكو أن سائقين مغربيين قتلا بالرصاص من قبل عناصر مسلحة فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، أمس السبت داخل التراب المالي، بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع الى بماكو. ووقع الحادث على مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة. وقد تم نقل السائق المصاب لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية ولا تدعو حالته للقلق. وبحسب شهود عيان فإن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم. والسفارة المغربية ببماكو على اتصال مع السلطات المختصة في البلدين ومعارف الناقلين المغاربة لاستكمال الاجراءات المطلوبة في هذه الحالات بما في ذلك طلب فتح تحقيق من طرف السلطات المالية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات. وفي الوقت الراهن فإن جثتي الضحيتين في طريقها الي بماكو. تقرؤون أيضا مقتل سائقين مغربيين وإصابة آخر على أيدي عناصر مسلحة بمالي