تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، ليلة الخميس-الأربعاء، نتائج الانتخابات التشريعية ب102 مقعدا. وفي هذا السياق، عبر أحد ساكنة مدينة أكادير عن فرحته بعد فوز عزيز أخنوش في الانتخابات التشريعية، مضيفا أن أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار سيوفر العديد من مناصب الشغل للشباب المغاربة. وقالت مواطنة في تصريحها ل"فبراير" إنها منذ البداية تدعم حزب "الحمامة"، حيث طالبت من رئيس الحزب عزيز أخنوش أن يساهم في القضاء على البطالة بخلق فرص شغل في البلاد. وأشار مواطن آخر أن أخنوش سيقوم بإحداث تغيير كبير في البلاد خاصة في جهة أكادير سوس ماسة، مشيرا أن حزب الأحرار قادر على تطبيق برنامجه الانتخابي على أرض الواقع. في سياق متصل، استقبل الملك محمد السادس، عشية اليوم (الجمعة)، بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، المجراة يوم الأربعاء المنصرم. وحسب بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، فقد عيّن الملك رئيس حزب "الحمامة"، عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل أعضائها، وفق ما ينص على ذلك دستور المملكة. وسيباشر رئيس الأحرار في الساعات المقبلة مفاوضاته مع الأحزاب المحتلة للمراكز الأولى في الانتخابات البرلمانية قصد تشكيل الأغلبية الحكومية. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد تصدر الانتخابات البرلمانية بعد حصوله على 102 مقعدا، بينما حل الأصالة والمعاصرة بالمركز الثاني ب86 مقعدا، والاستقلال ثالثا ب81 مقعدا، ثم الاتحاد الاشتراكي رابعا ب35 مقعدا. وحصل، الحركة الشعبية على 29 مقعدا، والتقدم والاشتراكية على 21 مقعدا، والاتحاد الدستوري على 18 مقعدا، والعدالة والتنمية على 13 مقعدا، واقتسمت الأحزاب السياسية الأخرى المقاعد العشرة المتبقية.