افتتح المستشفى الميداني بإمزورن، اليوم الخميس، أبوابه أمام مرضى كوفيد 19، بعدما أعطى يوم أمس وزير الصحة خالد ايت طالب رفقة والي الجهة محمد مهيدية وعامل الاقليم فريد شوراق الانطلاقة الرسمية للمستشفى الذي تم تشيده بمستشفى القرب بإمزرون بعد تسجيل ارتفاع في الحالات المؤكد اصابتها بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عن ذلك. وزار وزير الصحة خالد آيت طالب، وفقة والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد امهيدية، وعامل الحسمية وأطر طبية المستشفى الميداني بالذي تم بناؤه بإمزورن والمخصص بالكامل لمرضى كورونا، بعد الارتفاع المهول في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بسبب الأوكسجين. وقال أيت طالب، في تصريح خص به "فبراير" إن هذا المستشفى لن يستقطب فقط مرضى إمزورن ولكن سيكون مفتوحا أمام ساكنة الإقليم ككل، مشيرا إلى طاقم المستشفى يتكون من أطباء متخصصين في الإنعاش وتخصصات أخرى، والذي سيشرفون على مرضى كوفيد 19. وسجل وزير الصحة أن المستشفى يتوفر على طاقة استعابية بأكثر من 100 سرير لاستيعاب الحالات الحرجة. أرجع أيت طالب سبب تدهور الحالة الوبائية بإقليم الحسيمة إلى ظهور الفيروس المتحور، والزيارات التي عرفتها المدينة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على الوضعية الوبائية بالإقليم. ودعا الوزير مرة أخرى إلى الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح للتقليص من الحالات الحرجة. ويعتبر المستشفى الميداني بإمزورن من بين المستشفيات الميدانية التي تتوفر على تجهيزات عالية الجودة منها على الاخص توفير الاوكسجين بعد مجهودات جبارة على أعلى المستويات وهو ما سيعزز العرض الطبي بذات المستشفى ومستشفى القرب بفضل تجهيزاته التي تم توفيها وكذلك بفضل فريق طبي يضم أطباء واختصاصيين وممرضيين وتقنيين وهو سيكون له انعكاس ايجابي على الحالات التي تتوافد يوميا على المستشفى. كما وفرت ادارة المستشفى لكافة الاطقم الطبية والتمريضية والعاملين به والمرضىى وجبات مختلفة من الاكل ذات جودة عالية.