قاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار حملة حزبه بأكادير، حيث يقود اللائحة الجماعية كوكيل لها، والتقى بعدد من المواطنين والفعاليات المدنية بالمدينة. ويراهن رئيس التجمع الوطني للأحرار على التواصل اليومي من أجل إقناع ساكنة المدينة ونواحيها بمشروع الحزب الانتخابي، سواء محليا أو طنيا، في سباق الوصول إلى رئاسة المجلس الجماعي لأكادير. واستقبلت نساء منطقة الدراركة أخنوش بالزغاريد والتصفيق، ووعد أخنوش خلال حديثة بالنهوض بحيهم بالمدنية ككل، لتبادله النسوة بكون ساكنة تدارت ترحب به وسعيدة بترشحه لتوليه نصب رئيس المجلس الجماعي للمدينة. عبرت سيدة منقبة عن دعمها ودعم ساكنة بنسركاو لأخنوش، خلال الانتخابات الحالية، وأن الجميع يقف بجانبه، ليرد عليها أخنوش بالقول " حتى أنا معاكم وغادي نتعاون معكم". وأكدت الساكنة أن المنطقة في حاجة لأخنوش، وفي حاجة لمن يشتغل، لاسطة مطالبها والمتمثلة في إحداث سوق نموذجي لإيقاف معاناة أصحاب "الفرنشات"، وإحداث ملاعب للقرب ودور الشبابا ومناطق خضراء كمتنفس للساكنة. وواصل أخنوش زيارة عدد من مناطق أكادير مستمعا لمختلف مطالب الساكنة، والتي تمحورت على توفير فرص للشغل. وقال أخنوش إن الحزب اختار خيرة الأطر من رجال ونساء وشباب لقيادة لائحته بالمدينة، والذين لهم دراية بمشاكل المنطقة، والمتعلقة أساسا بالتشغيل والتطبيب. وأكد أخنوش أنه سيوفر كل ظروف الاشتغال حتى تكون مردودية أعضاء حزبه في مستوى تطلعات ساكنة الدراركة. نقرؤون أيضا قياديون سابقون في « البيجيدي » في تصريحات غير مسبوقة : لهذا التحقنا بحزب أخنوش أخنوش: فخور بترشحي بمدينة أكادير وأدعو الجميع لحملة نظيفة أخنوش يزكي لحسن السعدي لخوض الانتخابات البرلمانية بتارودانت