تتواصل الضربات التي يتلقاها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، بمنطقة نفوذه، من طرف خصومه في الساحة، خصوصا حزب الاستقلال الذي استطاع أن يستقطب عددا من رموز حزب الحمامة بجهة سوس ماسة التي تعتبر معقل أخنوش والتي تشير كل التكهنات إلى أنه سيتشرح فيها خلال الانتخابات التشريعية التي ستقام خلال هذه السنة. ووجه حزب الميزان ضربة جديدة لأخنوش، بعدما أعلن اليوم عن التحاق محمد بازين أحد الوجوه البارزة في حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة أكادير ادا وتنان، والذي سبق وأن شغل منصب رئيس الجماعة الترابية لأورير باسم حزب الحمامة. ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، حالة من التخبط دفعت بالعديد من مناضليه لمغادرته والالتحاق بأحزاب اخرى، خصوصا بعدما أصبح الحزب بالنسبة لهم شركة تابعة لأخنوش يعين ويزكي من يريد دون الرجوع لمؤسسات الحزب وفواعده. جدير بالذكر، أن حزب الاستقلال استطاع استقطاب البرلماني الشاب عن حزب التجمع الوطني للأحرار خالد الشناق، بمدينة أيت ملول، إلى جانب عدد من أعضاء الحزب قارب الأربعون، بذات المدينة، الشيء الذي يوضح الحالة التي أصبح عليها حزب عصمان منذ تولي أخنوش رئاسته.