لا يزال نزيف الاستقالات من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة يتفاقم، فبعد مغادرة البرلماني السابق للحمامة حميد البهجة والتحاق البرلماني خالد الشناق بالاستقلال، قدم 36 عضوا بعمالة إنزكان أيت ملول من حزب "الحمامة" استقالتهم من التنظيم السياسي. وبحسب نص رسالة بعثوها للمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة إنزكان أيت ملول، وصل موقع "لكم"، نظير منها، تحمل أسماءهم وصفاتهم وأرقام بطائقهم الوطنية للتعريف، فإن دواعي الاستقالة تتلخص في " الاحتجاج على الاوضاع التي يشهدها الحزب بمجموعة من المناطق، قبيل أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المبرمجة خلال هذه السن، وكذا خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للتنظيم السياسي للحمامة". وأضاف موقعو الرسالة أن "الصراعات التي يشهدها التنظيم السياسي على مستوى إنزكان أيت ملول ساهم في تسريع الاستقالة وهجرة التنظيم السياسي". ويأتي ذلك أياما بعد مغادرة البرلماني خالد الشناق تنظيم الأحرار والتحاقه الرسمي بحزب الاستقلال على خلفية ما اعتبره "صراعات داخل التنظيم السياسي بالمنطقة فجره منسقه الإقليمي"، وفق تعبيره.