حقق ليفربول فوزه الثاني تواليا هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، السبت على حساب ضيفه بيرنلي 2-صفر ضمن المرحلة الثانية، أمام مدرجات ممتلئة للمرة الأولى منذ نحو سنة ونصف في ملعبه. وكان ليفربول، حامل لقب 2020، عاد بفوز صريح على نوريتش سيتي بثلاثية نظيفة في المرحلة الاولى، أحدها لنجمه المصري محمد صلاح. وأمام مدرجات ممتلئة في ملعب أنفيلد للمرة الأولى منذ مارس 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا، اقتسم ليفربول هدفيه على شوطي المباراة، الأول عبر البرتغالي ديوغو جوتا (19) والثاني عن طريق السنغالي ساديو مانيه (69). وهذه أول مرة في ثلاث مباريات ضمن الدوري، يفوز ليفربول في ملعبه على بيرنلي، بعد تعادلهما 1-1 في 2020 عندما أحرز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب اللقب للمرة الأولى في ثلاثة عقود، وفوز بيرنلي 1-صفر مطلع العام الجاري. وكان بيرنلي أنهى في يناير الماضي، سلسلة من 68 مباراة لليفربول دون خسارة على ملعبه، كانت الأولى بين 6 خسائر تواليا غير مسبوقة على أرضه. وتصدر ليفربول الترتيب موقتا بست نقاط من مباراتين، فيما تقام خمس مباريات في وقت لاحق، أبرزها مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحاول تعويض بدايته البطيئة مع نوريتش، فيما تشهد المرحلة مباراة لندنية منتظرة الأحد بين تشلسي بطل أوروبا ومضيفه أرسنال. وبعد أقل من ثلث ساعة من البداية، تموضع البرتغالي ديوغو جوتا داخل المنطقة، عاكسا برأسه عرضية اليوناني كوستاس تسيميكاس، لتسكن شباك الحارس نيك بوب (19). وسجل صلاح هدفا ثانيا لليفربول، ألغاه حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي التسلل (27). ولم يبق بيرنلي متفرجا على مضيفه الأحمر، وكاد يعادل قبل الدخول إلى غرف الملابس، بيد أن جايمس تاركوفسكي أهدر أمام مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر (45). وهذه المباراة ال91 تواليا ، منذ ديسمبر 2016، يحقق فيها ليفربول الفوز في الدوري بعد تقدمه في الشوط الأول. وبعد عدة محاولات على مرمى بيرنلي مطلع الشوط الثاني، لعب قلب الدفاع العائد من إصابة قوية في ركبته الهولندي فيرجيل فان دايك تمريرة بعيدة المدى وصلت إلى اليافع هارفي إليوت على الجهة اليمنى ثم عبر ترنت ألكسندر أرنولد إلى السنغالي مانيه المرتبص داخل المنطقة، تابعها قوية نصف طائرة بيمناه إلى يسار بوب (69)، ضامنا النقاط الثلاث لليفربول. وأصبح مانيه خامس لاعب يسجل 50 هدفا أو أكثر لليفربول في ملعب أنفيلد، بعد روبي فاولر، ستيفن جيرارد، مايكل أوين وصلاح.