دعا الدكتور عزالدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، إلى تعميم صيغة "الإغلاق النصفي" بجعل كافة الأنشطة الإقتصادية تعمل بنصف طاقتها، منتقدا التمييز الذي طال أنشطة تم توقيفها في مقابل أخرى تستمر بالعمل. وقال الإبراهيمي في تدوينة على حسابه في "فايسبوك"، إن "مقاربة الخمسين خمسين يجب تعميمها على جميع القطاعات"، مضيفا "لا يعقل أن نفتح المقاهي والمطاعم التي لا تحترم الخمسين في المائة ونغلق الحمامات والنوادي الرياضية، لا يعقل أن لا نحترم التباعد في وسائل النقل ونمنع الاعراس والحفلات لنفس السبب ونترك البوادي مرتعا للفيروس بتنظيم جميع أنواع الاحتفالات، بما أنا طبعنا عن اختيار أو مرغمين مع الكوفيد، فلنبق ونحافظ على الأقل على مصداقية قراراتنا ومقاربتها العلمية". من جهة أخرى، دعا الإبراهيمي إلى ترشيد الخطاب الرسمي حول كورونا، بجعله متحورا حول العلاج والتلقيح "حتى نصل إلى مصاف الدول التي عادت إليها الحياة الطبيعية بفضل نسبة التلقيح". وأضاف: "فبتوفرنا على مخزون مهم من اللقاحات، حان الوقت لطرح السؤال الأهم هل نعزز مناعة المسننين و الأطر الصحية بجرعة ثالثة معززة لحمايتهم من تطوير الحالات الحرجة كما تفعل كل الدول أو نلقح لفئة أقل من 18 سنة لكسر سلسلة التفشي". وتابع الإبراهيمي أنه يتمنى أن تتمكن المملكة من "فعل الاثنين معا في نفس الوقت، حتى نصل لخمسين في المائة من الملقحين تماما في منتصف شهر شتنبر".