فند البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، المغالطات والتقارير الإعلامية المتداولة حول مدى انتشار النسخة المتحورة من فيروس كورونا، المعروفة باسم "دلتا". وأكد البروفيسور عزالدين إبراهيمي في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، أن فيروس كورونا المعروف باسم "الفا" وصل للمغرب منذ العام الماضي. وأشار البروفيسور، عبر التدوينة إلى أن متحور "ألفا" الموجود في المغرب منذ يناير الماضي، وهذا الأخير يتفشى بدوره أسرع ب60 في المئة من سلالة ووهان، مبرزا حتمية ارتفاع الإصابات، وقد بات من الضروري أخذ القرارات بناء على هذا المعطى العلمي. ونفى إبراهيمي أن تكون اللقاحات الموجودة لا تحمي من المتحور دلتا، مشيرا إلى أن كل البيانات العلمية وآخرها المتعلقة بلقاحات أسترازينيكا وجونسون، أظهرت أن كل اللقاحات تحمي ضد المتحور دلتا، وهناك حث على التلقيح بجرعتين للحماية ضد هذه السلالة. وبخصوص اللقاح في المغرب، فقد أوضح إبراهيمي أن الهدف من التلقيح هو تمكين الملقح من حماية تقيه من تطوير الأعراض الحرجة عند إصابته بالفيروس، وليس عدم إصابته. وانتقد عضو اللجنة العلمية بالمغرب مدبري الشأن العمومي في أوروبا لمنع من لقحوا بسينوفارم الصيني من دخول الاتحاد، واصفا مقاربتهم باللاعلمية، وأنهم يفعلون ذلك لحاجة في نفس يعقوب. وتساءل الإبراهيمي: "كيف لأوروبا أن تمنع ملقحي سينوفارم من الوصول إليها وهي تعترف ضمنيا بجدوى اللقاح لأنها تنصح هؤلاء بعدم التلقيح مرة أخرى لأنهم طوروا مناعة مكتسبة؟ كيف لأوروبا التي تتمسك بمنظمة الصحة العالمية كفاعل لا حياد عنه تضرب في مصداقية اعتمادها لهاته اللقاحات؟". وكان مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد "كوفيد 19′′، أكد في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أنه تم اكتشاف بؤر وبائية للمتحور "دلتا" بكل من مدينة الدارالبيضاء وبمدينة القنيطرة.