أكد مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن راتب رشيد الطاوسي، الناخب الوطني الجديد، لن يتجاوز 40 مليون سنتيم شهريا، بالإضافة إلى الحوافز المادية في حالة تحقيقه لنتائج إيجابية، إذ اقترحت اللجنة 3 أضعاف الراتب الذي يتلقاه الطاوسي داخل فريق الجيش الملكي، مع احتفاظه براتبه المؤدى من الفريق العسكري. وأضاف المصدر ذاته، أن الاجتماع الذي سيعقده أعضاء اللجنة الجامعية مع المدرب الطاوسي، سيناقش بالإضافة إلى الراتب الشهري للمدرب، توقيع عقد عمل يمتد إلى غاية آخر مباراة سيلعبها المنتخب المغربي في تصفات المونديال، وتجمعه بالمنتخب الإيفواري، والتي يفترض أنها ستحسم في تجديد العقد بشكل تلقائي في حالة حقق المنتخب التأهل إلى النهائيات. وتابع المصدر ذاته أن العقد سيلزم المدرب الطاوسي بتحمل مسؤولية الطاقم التقني للفريق الأول، بالإضافة إلى اللجنة التقنية التي سيعتمد عليها، كما أنه سينفصل عن فريق الجيش الملكي في حالة حقق التأهل إلى نهايات أمم إفريقيا 2013، على حساب المنتخب الموزمبيق، في المباراة التي ستجمعهما 13 أكتوبر المقبل بمراكش، علما أن المنتخب المغربي انهزم في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين دون رد. وزاد المصدر الجامعي أن النقاش مع الطاوسي حول العقد سيكون سلسا، على اعتبار أن الأخير اطلع على مضمونه يوم الجمعة الماضي حين كان في اجتماع مع أحد أعضاء اللجنة الخماسية أبلغه بقرار تعيينه، قبل الإعلان الرسمي ليوم السبت. المصدر ذاته أكد أن الجامعة لن ترفع يدها عن المنتخب، إذ لن تكف عن مناقشة الجانب التقني مع المدرب، سيما أن الطاوسي لن تكون له جولات أوروبية كثيرة، عكس المدرب السابق إيريك غيريتس الذي كانت له جولات في الملاعب الأوروبية بذريعة البحث عن لاعبين جدد للمنتخب الوطنية المغربي. وفي موضوع ذي صلة، أكد المصدر ذاته أن تعيين رشيد الطاوسي اتخذ من قبل الجامعة في وقت سابق، وأنها كانت تعطي صورة للرأي العام بأنها وجدت صعوبة في الاختيار بين بادو الزاكي ورشيد الطاوسي، قبل أن تزكي جهات عليا قرار تعيين الطاوسي بالقول «اختاروه اللجنة، صافي ديروه». من جهة أخرى تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى عقد جمعها العام يوم 11 نونبر المقبل، وهناك مؤشرات حول إمكانية تنحي علي الفاسي الفهري عن منصبه لفائدة منصف بلخياط، الوزير السابق الشباب والرياضية.