أكد عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية اختصاصي اقتصاد الادوية واليقظة الدوائية، أننا لاحظنا أن عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19، كان أقل من 10 في المائة، وإذا بنا اليوم نسجل نسبا وصلت 20 و30 بالمائة، ويمكنها أن ترتفع في فصل الصيف، وذلك بسبب الدينامية وحركية التنقل والعطلة التي يستفيد منها المغاربة. وأضاف عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية اختصاصي اقتصاد الادوية واليقظة الدوائية، إن المغاربة يختلطون كأسر والعيد فرصة للاختلاط في الأسواق ومناسبة للزيارات العائلية، أضف إلى ذلك الزيارات من خارج المغرب، الشيء الذي يفسر انتقال الفيروس واحتمال ظهور بؤر أخرى، بعد العيد بأسبوعين، ستظر بؤر، لكننا اليوم في سباق مع الزمن للحد من انتشار الفيروس، ولا وجود لمدخل آخر خارج الاحتياطات الاحترازية والتسريع باللقاح. وقال عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية اختصاصي اقتصاد الادوية واليقظة الدوائية، إن علينا أن نلقح أكبر عدد من المواطنين، وبالنظر للدول المجاورة وافريقيا، فنحن لازلنا متقدمين، نحن نقترب من نصف الساكنة الملقحة بجرعتين. ولنفرض اردت أن تلقح أكثر، فإن ما يقف أمامك وأمام هذا الرهان وجود صراع على اللقاحات، حيث لاحظنا موقف دول أوربية منعت تصدير اللقاح خارج أروربي، وهذا يطرح مشكل أخلاقي وعنصرية صحية، فاذا لقحت الاروبيين كل الأوربيين، ولم تلقح باقي الشعوب، فهذا معناه أن الفيروس سيلد في الشعوب الأخرى متحورات أخرى، قد لا ينفع معها اللقاح الذي استعملته دول أوربية. واليوم الرهان الذي قام به المغرب لتصنيع لقاحات، سيساعد على انجاح الرهان الافريقي.ونبه عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية اختصاصي اقتصاد الادوية واليقظة الدوائية، إلى، أن التلقيح لا يمنع الإصابة بفيروس كوفيد 19، لكنه يقلل احتمال الوفاة أو الإصابة الخطيرة التي تلزم صاحبها الرقود في أقسام الإنعاش لمدد طويلة، ثم لا يجب أن ننسى، يذكر عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية اختصاصي اقتصاد الادوية واليقظة الدوائية ننسى أن عناصر أخرى، قد تكون وراء الوفاة، رغم أنه إصابة المعني بها بفيروس كوفيد 19.