الكوميدي جوادي: "فقت لقيت الناس كايترحمو عليا مفهمت والو"

عبر الفنان الكوميدي فتاح جوادي عن صدمته، بعد انتشار إشاعة خبر وفاته يوم أمس السبت جراء سكتة قلبية، بإحدى المستشفيات ببلجيكا.
وقال جوادي في مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تفاجأ بعد معرفة الخبر من طرف عائلته والمقربين منه في المغرب وخارجه، مضيفا بطريقة طريفة "فقت لقيت الناس كايترحمو عليا مفهمت والو".
وأشار الكوميدي المغربي في مقطع الفيديو أن خبر وفاته نشر بعد خلاف وقع بينه وبين المكلف بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بسبب عدم التفاهم على مبلغ مالي معين، مؤكدا أن الشاب المكلف بصفحته قام بتهكير صفحته بهدف الانتقام منه.
وفي سياق متصل، نفى مصدر مقرب من الفنان الكوميدي فتاح جوادي ل"فبراير" خبر وفاة الفنان المذكور، الذي انتشر عبر المنصات الرقمية يوم أمس السبت بشكل واسع.
وأضاف المصدر ذاته، أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.
ويذكر أن مجموعة من الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر وفاة الفنان الكوميدي فتاح جوادي جراء إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، بأحد المستشفيات ببلجيكا.
وفي سياق آخر، كان قد كشف الكوميدي المغربي عبد الفتاح جوادي أن غيابه عن الساحة الفنية لم يكن اختياريا، مبررا ذلك بالوضع الصعب الذي بات يعيشه في فرنسا، والتي انتقل لها بهدف متابعة علاج ابنته.
وتابع جوادي في فيديو تداولته مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، أن قرار هجرته من المغرب، كان خطأ، مشيرا إلى أنه يضطر إلى المبيت في الشارع بعدما تمت إدانته بالسجن موقوف التنفيذ، بعد دعوى رفعتها ضده زوجته
وعبر جوادي عن صدمته الكبيرة بعد أن اكتشف أن ابنته قدمت شهادة ضده، بعد أن زكت ادعاءات زوجته أي أمها، والتي تتهمه بالاعتداء عليها جسديا، مشيرا إلى أن هذا الأمر عار من الصحة.
وكان قد ناشد الكوميدي المغربي الملك محمد السادس وكل المتابعين المغاربة، الذين يحبونه أن يساندوه ويساعوه حتى يتمكن من شراء منزل في المغرب يمكن أن يعيش فيه، ويشتغل حتى يستطيع تأمين عيش كريم.
وتوجه الفنان الكوميدي عبد الفتاح جوادي بعدها بجزيل الشكر لكل المواطنين المغاربة الذين اتصلوا به وحاولوا تقديم يد المساعدة له، بعد أن شارك فيديو ناشد فيه أصدقاءه بالتدخل لمساعدته من أجل فك الأزمة التي يعاني منها.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد الفتاح جوادي ولد في منطقة "الواليدية" التابعة لإقليم الجديدة سنة 1980، وسط أسرة بسيطة تقتات من الأرض والبحر، عاش كأقرانه مساعدا لوالديه واقتسم معهم منذ طفولته عناء البيت كما كان كثير التردد على شاطئ "الواليدية" رفقة أصدقاء طفولته.