كشف الكوميدي المغربي عبد الفتاح جوادي أن غيابه عن الساحة الفنية، هو إجباري، وليس باختياره، وإنما للوضع الصعب الذي بات يعيشه في فرنسا، هناك حيث بات يعيش رفقة عائلته الصغيرة، بغية تبقي ابنته العلاجات الملائمة. وتابع جوادي في فيديو تداولته مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، أن قرار هجرته من المغرب، كان خاطئا، مشيرا إلى أنه يعاني من مجموعة من المشاكل كان هو متغاضي عنها، مشيرا إلى أنه كان يفكر فقط في المشكلة الصحية التي تعاني منها ابنته. وتابع جودي قائلا إنه مباشرة بعد استقراره في فرنسا رفقة عائلته، فوجئ بأن زوجته بات لها مجموعة من الصديقات، اللاتي كن سببا كبيرا في مشاكل كثيرة حدثت بينها، أدى الأمر إلى ضربها، حيث قامت زوجته بالتقدم ببلاغ للشرطة بتهمة الاعتداء عنها. وعبر جوادي عن صدمته الكبيرة بعد أن رأى أن الشاهدة في المحضر هي ابنته، والتي قدمت ادعاءات كبيرة تفيد بأن أبيها يضرب أمها منذ حوالي 10 سنوات، وهذا الأمر هو عار من الصحة، الغاية منه فقط هو أن يطردوه من المنزل، إذ بات الآن يعيش تشردا في فرنسا وتوجه الكوميدي المغربي لكل المتابعين المغاربة، الذين يحبونه أن يساندوه ويساعوه حتى يتمكن من شراء منزل في المغرب يمكن أن يعيش فيه، ويشتغل حتى يستطيع تأمين عيش كريم.