أكد مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح مقتضب ل"فبراير" خبر إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرا أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق. وأضاف محمد اليوبي، الذي عرف من خلال تقديمه للحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا لشهور متتالية، في تصريحه ل"فبراير"، (أضاف) أنه يتابع علاجه في منزله وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد. وتجدر الإشارة إلى أن غياب محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، عن الندوة اليومية لتقديم الحصيلة الوبائية بالبلاد، كان قد أثار سابقا جدلا واسعا في أوساط متتبعي الشأن العام، لاسيما وأنه يحظى بحب وتقدير عشرات الآلاف من المغاربة. وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع لمتحور دلتا ل(كوفيد-19)، الموجود الآن في حوالي 100 بلدا، مشيرة إلى "أننا في مرحلة خطيرة جدا من هذا الوباء". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال ندوة صحفية أمس الجمعة، إن البلدان ذات التلقيح المنخفض ضد فيروس كورونا، أصبحت القاعدة لديها هي مستشفيات تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، داعيا إلى المراقبة الدائمة للمتغيرات وتكييف الاستجابة للوباء. وأعرب أدهانوم غيبريسوس، في تصريحه الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، عن أمله في المزيد من تقاسم معدات الحماية الشخصية، والإسراع في توزيع اللقاحات، مشيرا إلى أن دراسة بريطانية أظهرت قبل أيام أن فترة 45 أسبوعا بين جرعتين من أسترازينيكا تحسن فعاليته. من جهتها، قالت المسؤولة العلمية لمنظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، إنه يبدو أن الجمع بين فايزر بيونتك وأسترازينيكا يحمي من فيروس كورونا أيضا، مسجلة أن هذه الدراسات "مطمئنة" للأشخاص والحكومات التي تواجه صعوبات في الإمداد. من جانبه، يحتاج نظام (كوفاكس) للولوج العادل للقاحات الذي يعتمد، على الخصوص، على أسترازينيكا، إلى جرعات لتحقيق هدف تحصين 30 في المائة من ساكنة كل بلد، بحلول نهاية السنة الجارية، ومع ذلك لا توصي منظمة الصحة العالمية بتمديد فترة 12 أسبوعا بين كل جرعتين المعتمدة لأسترازينيكا. وأضافت سواميناثان قائلة "نريد أن يتلقى الناس هذه الجرعة الثانية في الوقت المحدد ليكونوا محميين بالكامل، خاصة مع متحور دلتا"، مسجلة أن إمداد (كوفاكس) "لا ينبغي أن يكون مشكلة" في الأشهر المقبلة بعد الإعلانات الأخيرة بتقاسم الجرعات.