كثيرا ما أثارت حياة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الجدل حولها سواء أثناء فترة حكمه أو بعد مماته، وإلى الآن لم يتوان كل من يعرف شيئا عن حياته الخاصة سواء كانت الطبيعية أو الغريبة أن يسردها إلي كل من يتعطش شوقا لمعرفة أسرار القذافي، فشخصية هذا الدكتاتور السابق تشكل مجالا خصبا لهواة التحليل النفسي، بدءا من نزعة التملك لديه ونرجسيته القاتلة، انتهاء إلى ساديته الجنسية التي تصل إلى حد الشذوذ. وكتاب الصحفية الفرنسية آنيك كوجان جاء ليغذي نهم الباحثين عن أسرار ما كان يجري في أقبية قصوره، وكما قدمنا سابقا بعضا من حكايات العقيد مع مراهقات ليبيا وكيف كان يغتصبهن ويمارس عليهن شذوذه، نقدم خلال هذا الجزء كيف استدرج زوجة جينرال وابنته إلى سريره في باب العزيزية. في عز حكم معمر القذافي لليبيا بقبضة من حديد، كان الشغل الشاغل للعقيد هو إيجاد من يفرغ فيه نزواته الشاذة، لم تكن حسناوات العرب ولا حتى الغجر تغرينه، فشعار الغرابة التي يظهر على كلامه وملبسه، لا بد وأن يصل إلى جنسانيته، فقد كان يهوى الإيقاع بنساء كبار القوم، سواء زوجة جنرال وابنته أو حتى بنات الملوك. كان هناك جنرال من رجال القذافي الأوفياء، ليفاجأ ذات يوم بدعوة تلقتها زوجته للحضور إلى حفل خاص على شرف القائد، الجنرال بكل تأكيد كان يعي تماما كيف يسترد سيده العقيد ضحاياه من جميع الفئات، لذلك لم يرتح للدعوة التي تلقتها زوجته. القذافي كان بارعا في اصطياد زوجات القادة العسكريين والوزراء والسفراء، ومن جملتهم زوجة هذا الجنرال، فقد عادت ذات يوم متأخرة إلى بيتها وعلامات التعاسة بادية على وجهها، كانت تود إخفاء حزنها، إلا أن ابنتها الحسناء كشفت المستور، حينما دعتها عائشة القذافي لإحدى المناسبات، "لقد دخل القائد إلى الصالون فوجد ابنة الجنرال تسأل عن عائشة فرد القذافي "أنا هو عائشة"، وبقية الحكاية معروفة فصولها.. تناقل الليبيون الفضيحة، وتسرب إلى عموم الناس، فتسبب الأمر في أومة قلبية للجنرال الذي قرر الانتقام، لكن هول الصدمة أفقده كل طاقته، فخارت قواه ونقل إلى المستشفى، وكانت نهايته. وكأي مفترس جشع، استغل القذافي رحيل جنراله، فقام باستدعاء زوجة الجنرال وابنته الحسناء إلى سريره، وليس هذا أبشع مما شهده باب العزيزية، حيث كشف كتاب الصحافية الفرنسية أن العقيد كان يغتصب أربع عذراوات في اليوم، حيث نقلت شهادات للصحفية كيف كان القذافي يمارس الجنس بكل وحشية ويدخل ويخرج إلى غرفة نومه التي تفيض بالنساء.