أعطى المكتب الوطني للسكك الحديدية انطلاقة برنامج غني ومغري خاص بالفترة الصيفية، لمواكبة زبنائه في رحلاتهم لاكتشاف ما تزخر به جميع مناطق المملكة من كنوز سياحية والاستفادة من العروض المتنوعة التي تعزز باقة عروضه الفئوية الموجودة. وجاء ذلك، بحسب بلاغ للمكتب، في سياق إطلاقه لمبادراته التي تتزامن مع عودة حركية التنقل من خلال عرض تعريفة "أهلا" الخاص بمغاربة العالم وتعزيز محوري طنجة ومطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. ويتكون هذا العرض من برمجة حوالي 200 قطار يوميا خلال الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 15 شتنبر 2021 مع تعزيز مكثف للوجهات الأكثر طلبا كالدارالبيضاءوالرباط وفاس ومراكش وطنجة ووجدة. وحرص المكتب في إطار تعاونه مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، على إعداد عروض عبارة على دعوة لكل المغاربة للسفر عبر ربوع المملكة، بأثمنة جد مناسبة في إطار حملة "نتلاقاو فبلادنا" وذلك ب : – عرض 350 000 تذكرة "يالا نتلاقاو فبلادنا" من 49 درهم إلى 99 درهم ؛ – إطلاق بطاقة "نتلاقاو فبلادنا" وتقديم خصم يصل إلى – 50% للسفر غير المحدود للمجموعات الصغيرة؛ – برمجة جولات سياحية وتقديم اقتراحات استكشافية خاصة بكل مدينة. وإضافة إلى ذلك، وابتداء من الأسبوع الأول من شهر يوليوز، سيطلق المكتب مفهوم جديد للسفر تحث اسم "البراق – البحري". وهو عبارة عن عرض أعده المكتب بشراكة مع مارينا باي طنجة ومراكزها البحرية، يمكن زبناء المكتب من الاستفادة بأثمنة منخفضة من أنشطة بحرية متنوعة (التنزه والغوص وتعلم رياضة الشراع والتجديف…). ويتيح هذا العرض الجديد، الذي أصبح ممكنا بفضل المزايا الخاصة بقطار 'البراق'، لزبناء المكتب الاستمتاع بتجربة سفر فريدة نحو البحر الأبيض المتوسط وتقاسمها في جو ممتع، مع الأسرة أو بين الأصدقاء، زمن رحلة في نفس اليوم انطلاقا من القنيطرة أو الرباط أو الدارالبيضاء. ولمواكبة أكثر لكل رغبات السفر لهذا الصيف، سيعمل المكتب والمؤسسة الوطنية للمتاحف على إعادة توفير العرض "قطار- فن" ووضعه رهن إشارة عشاق السفر الثقافي قصد تمكينهم من اكتشاف المتاحف الوطنية مع الاستفادة من تخفيض 30 % عند ولوج تسع متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف بكل من طنجةوالرباط وتطوان وآسفي ومراكش. كما يضع المكتب مجموعة أخرى من العروض والتعريفات الجديدة والمتنوعة في انتظار المجموعات والأسر للاستمتاع بعطلهم الصيفية في أحسن الظروف. وسيعمل المكتب على تعبئة كل موارده البشرية والمادية اللازمة لمواكبة متطلبات المسافرين ومساعدتهم ومواكبتهم طوال رحلاتهم من أجل ضمان أحسن ظروف الراحة والسلامة الصحية. ويغتنم هذه الفرصة كذلك لإعادة فتح قاعات 'البراق'.