أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، منذ بداية الأسبوع المنصرم، حملة رقمية ضد ممثل دولة إسرائيل بالرباط، دافيد غوفرين، تحت عنوان" أطردوا ممثل الكيان الصهيوني". وشهدت حملة "أطردوا ممثل الكيان الصهيوني" تفاعلا كبيرا في صفوف المغاربة عبر منصتي "فايسبوك" و"تويتر"، حيث تصدرت الحملة المذكورة "الترند" المغربي، حيث غير آلاف الناشطين صورهم الشخصية على تويتر وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل إلى صور ترمز إلى دعم القضية الفلسطينية مثل علم فلسطين وقبة الصخرة. وفي سياق متصل، قام ناشطون ب"تنظيف" أحد المواقع الساحلية القريبة من مدينة طنجة، والتي تلتقي قبالتها مياه المحيط الأطلسي بمياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعدما زارها غوفرين قبل أسابيع ونشر صورة تذكارية له. وجاءت حملة "أطردوا ممثل الكيان الصهيوني" تضامنا مع الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات "الوحشية" التي يتعرض له من لدن قوات الإحتلال الإسرائيلي بمدينة القدسالمحتلة، حيث إمتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 ماي الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الممثل الرسمي لإسرائيل بالمغرب، لازال يقيم في أحد الفنادق بالعاصمة الرباط، حيث لم يتم افتتاح أي مكتب اتصال لإسرائيل لحدود الساعة. ويذكر أن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، أعلنت أن مسؤولين مغاربة وإسرائيليين توصلا إلى اتفاق لتعزيز التعاون في المجالين التجاري والاقتصادي بين البلدين، وخصوصا في التنظيم والابتكار. ووفقا لما نقلته منابر صحفية إسرائيلية، فإن وزارة المالية والاقتصاد المغربية ونظيرتها الإسرائيلية ستقومان بتوقيع الاتفاق المذكور، حيث من المنتظر الإعلان عن تفاصيل الاتفاق ومجالاته. ويباشر البلدان عملية استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك إثر توقيع الاتفاق الثلاثي الأمريكي المغربي الإسرائيلي بهذا الصدد، في منتصف شهر دجنبر الماضي بالرباط. وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنها صادقت على اتفاق استئناف العلاقات مع الرباط، حيث من المرتقب أن يتم في غضون أيام فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، والذي تم إغلاقه منذ سنة 2002. تقرؤون أيضا: بعد زيارته طنجة.. ممثل إسرائيل في المغرب: استمتعت كثيراً بالمظاهر الرائعة