أطلق ناشطون مغاربة حملة تطالب بطرد ممثل إسرائيل في الرباط دافيد غوفرين وشهدت تفاعلا كبيرا. وشارك الناشطون في الحملة التي انطلقت منذ أيام وسم (هاشتاغ) "اطردوا ممثل الكيان الصهيوني" على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وتفاعل معه آلاف المغاربة. وعلى موقع "تويتر" تصدر الوسم الترند في المغرب، وغير آلاف الناشطين صورهم الشخصية على تويتر وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل إلى صور ترمز إلى القضية الفلسطينية مثل علم فلسطين وقبة الصخرة. وعلى فيسبوك كتب صاحب حساب "أبورتاج" ديرو معانا يد الله حتى فعلا هاد خونا القتال يهز يديه و يجمع حوايجو و يقول لينا هاني غادي و نجاوبوها عنداك تخلي مراك شي مجرم قتال". وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة شابين وهما يعقمان مزار اسياحيا بمدبنة طنجة سبق أن زاره ممثللا إسرائيل ونشر صورة دعائية له في نفس الموقع، وكتب حساب الناشط رضوان القسطيط "بعد حادثة التدنيس الخطيرة التي قام بها ممثل كيان الاحتلال وقتلة الأطفال بالمملكة المغربية لموقع ملتقى البحرين بمدينة طنجة والتي تمت تحت أعين السلطات المحلية ومباركتها، نعلن للرأي العام المحلي الوطني والدولي أنه تم تطهير الموقع من الدنس وتنقيته وتعقيمه بمواد معقمة عالية التركيز، وبهذا نود أن نطمئن الرأي العام أن المكان أصبح آمنا من أي خطر الإصابة بجرثومة الاحتلال وقتل الأطفال". وحسب وسائل الإعلام ، فإن الممثل الرسمي لإسرائيل يقيم في فندق بالرباط، ولم يتم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة لحد الآن، ولا يزال ينتظر تأشير الفريق التقني لوزارة الخارجية الإسرائيلية. وجاءت الحملة بعد تفجر الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة، وامتداد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو الماضي. وأسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.