قالت "النكافة" المنحذرة من مدينة أكادير إنها بدأت في المجال المذكور "منذ سنتين، حيث مكنتها مهنتها من كسب شهرة كبيرة في جهة سوس ماسة". وأضافت "النكافة" المغربية في تصريحها ل"فبراير" أن مهنة "النكافات" "تطورت بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة، مشيرة أنها مهنة "أصبح من السهل الولوج لها، شريطة أن يتم توفير جميع المعدات المتعلقة بالعمل". وتابعت المتحدثة ذاتها خلال حديثها أنها "تحرص على أن يكون حفل الزفاف تقليدي مائة بالمائة، حيث تقوم بتوفير جميع الألبسة التقليدية المخصصة لكل جهة في المغرب"، حسب قولها. وأكدت "النكافة" المغربية أنها منذ بدايتها في المجال "تحرص على إرضاء جميع الفتيات المقبلات على الزواج، حيث توفر لهن جميع متطلباتهن، والمتمثلة في الألبسة التقليدية والحلي، وكل ما يتعلق بتزيين العروس في ليلة زفافها". وأعربت "النكافة" المنحذرة من جهة سوس ماسة عن "سعادتها بعد معرفة قرار الحكومة المغربية الأخير"، والمتمثل في إعادة فتح القاعات للمناسبات والأفراح من جديد، وذلك ضمن شروط احترازية معينة للحد من انتشار فيروس كورونا. وأشارت المتحدثة ذاتها أن قرار الإغلاق "تزامن مع بداية موسم الأعراس في المدن المغربية، وهذا ما جعل القطاع يعاني من أزمة مادية خانقة جراء إغلاق القاعات ومنع التجمعات". وفي سياق متصل، قررت الحكومة المغربية السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص، والتجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، وكذا تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75 في المائة. وتشمل هذه التدابير، افتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، والسماح لقاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، وكذا السماح بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، بالإضافة إلى فتح المسابح العمومية في حدود 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية. تقرؤون أيضا: بشرى لأصحاب قاعات الحفلات.. الحكومة ترخص لتنظيم الأعراس بشروط