في جنازة مهيبة، تم عصر يوم أمس الثلاثاء فاتح يونيو الجاري، دفن قيدوم الصحافيين المغاربة خالد الجامعي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 75 سنة. وفي هذا الصدد، قال الحقوقي محمد الهيني، إن خالد الجامعي من طينة الاساتذة الكبار، صحافي بمعنى الكلمة، استفدت منه كثيرا، فكان قمة في الانسانية والصداقة. زوجة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، خلود مختاري، قالت إن وفاة خالد الجامعي خسارة كبيرة للجسم الصحافي، ولحقوق الانسان بالمغرب، مضيفة أن تاريخ الرجل زاخر بالمواقف والقصص المهمة. الصحافي مراد برجة، أكد على أن الجامعي أستاذ كبير درس أجيال كثيرة، حضر لجميع تطورات الصحافة المغربية مما جعله ملم بجميع القضايا.