كشفت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، أن الأخير يعيش عزلة قاتلة في السجن. محمّلة الدولة وجميع المؤسسات ما يقع لزوجها. وذكرت المختاري، في تدوينة على حسابها بالفيسبوك، أن رسائلها لا تصل إلى سليمان منذ أكثر من ثلاثة أشهر. متسائلة بقولها: "لماذا يا ترى هذه المبالغة في تعذيبه نفسيا؟". وأوضحت خلود، أن "سليمان مذ أن اعتقل وهو في زنزانة انفرادية، ويعيش عزلة قاتلة في السجن، بحيث أنه لا يحق له أن يتكلم أو يرى أي شخص في الفسحة، لم ير ابنه إلا مرة واحدة لمدة عام تقريبا، لم يحظ بحقه في إتمام دراسته بالجامعة". وأضاف المتحدثة ذاتها، أن سليمان الريسوني " لا يلتقي زميله عمر الراضي الذي يتقاسم معه نفس الجناح رفضت كل طلبات سراحه، رفضت كل إمكانيات دفاع هذا الرجل عن نفسه، وأولها القانونية، وأعدمت الجريدة التي كان رئيس تحريرها!؟". وختمت المختاري تدوينتها بقولها:" ثم في الأخير ارتكبتم جرما آخرا أبشع، بدفعه للموت. هذا حقد كبير على "الرجال". أحملكم كل المسؤولية، دولة ومؤسسات".