تلقى مركز النيازك بجامعة إبن زهر، مجموعة من الإتصالات والرسائل حول ظاهرة وصفت بالمرعبة، ذلك راجع لظهور اجسام غريبة تقترب من اسطح المنازل والبيوت في عدة مدن مغربية. وفسر ل فبراير ذ.عبد الرحمان اوبيه، بصفته رئيس مركز النيازك بجامعة ابن زهر، أن الأمر راجع لشهب وليست نيازك، معللا ذلك كون الشهاب هي أي جسم دخل الغلاف الجوي، فيغضع هذا الأخير للاحتراق سرعان وصوله لسطح الأرض، وقد شوهدت هذه الظاهرة المثيرة للجدل، في سماء كل من مدينتي أكادير وتارودانت، ومشاهد مماثلة للحدث بشمال المملكة، مضيفا المتحدث أن النيزك له صوت غريب ومرعب، يصدره فور ملامسته الفرشة الأرضية. وباشر المتحدث نفسه، لخلق مؤسسة للفلك والنيازك والتاريخ الطبيعي، وتقوم هذه المؤسسة على تطوير وتكوين الشباب في علم النيازك والفلك، بغية تمكنهم من إرشاد السياح المغاربة والأجانب، والتثمين العلمي لهذه الظاهرة، تفاديا لنقل الأكاذيب والاشاعات.