ارتفعت درجة الحرارة ولم يختف الوباء، لكن كان لفرحة العيد سطوتها، هذا ما رواه ل"فبراير.كوم" مراكشيون احتفلوا بعيد الفطر. قالوا إنهم خرجوا للمشي والاحتفال بالعيد، في انتظار أن يختفي الوباء. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 268 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و288 حالة شفاء، و5 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح 5 ملايين و994 ألف و379 شخصا. وأشارت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل(كوفيد-19)، إلى أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ 4 ملايين و441 ألف و667 شخصا. وأبرزت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 514 ألفا و432 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 501 ألفا و692 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97,5 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9088 حالة، بنسبة فتك قدرها 1,8 في المائة. وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين (204) بالدار البيضاء-سطات، و(19) بالرباط سلاالقنيطرة، و(11) بسوس ماسة، و(10) بمراكش-آسفي، و(8) بالعيون-الساقية الحمراء والشرق، و(7) بطنجةتطوانالحسيمة، و(4) بالشرق، و(3) بدرعة تافيلالت، وحالة واحدة بكل من جهتي بني ملالخنيفرة والداخلة وادي الذهب. وتتوزع الوفيات بين 3 بجهة الدارالبيضاءسطات، وحالتين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1414,2 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 0,7 لكل مائة ألف نسمة خلال ال24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 3652 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة، 14 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 220 حالة، 14 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و89 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. وتسبب وباء كوفيد-19 بوفاة 3,346,813 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، وفق ا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناد ا إلى مصادر رسمية الجمعة الساعة 10,00 ت غ. تأكدت إصابة أكثر من 161,081,960 شخصا بالمرض منذ بداية الوباء. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر. تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، مثلما يحدث في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة. س جلت الخميس 13,797 وفاة إضافية و752,620 إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في تقاريرها الأخيرة هي الهند مع 4000 وفاة والبرازيل (2383) والولايات المتحدة (818). والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث الوفيات والإصابات، مع 584,487 وفاة من 32,852,998 إصابة، وفقا لأرقام جامعة جونز هوبكنز. ثم تليها البرازيل مع 430,417 وفاة و15,433,989 إصابة والهند مع 262,317 وفاة (24,046,809 إصابة) والمكسيك مع 219,901 وفاة (2,375,115 إصابة) والمملكة المتحدة مع 127,651 وفاة (4,444,631 إصابة). ومن بين البلدان الأشد تضررا تسجل المجر أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد سكانها إذ سجلت 300 وفاة لكل 100,000 نسمة، تليها جمهورية التشيك (279) والبوسنة (273) ومقدونيا الشمالية (248) والجبل الأسود (247). سجلت أوروبا بالإجمال 1,104,114 وفاة من بين 52,013,632 إصابة حتى الجمعة الساعة 10,00 ت غ، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 970,963 وفاة (30,465,279 إصابة) والولايات المتحدة وكندا 609,293 وفاة (34,162,890 إصابة) وآسيا 399,024 وفاة (31,531,540 إصابة). وس جلت في الشرق الأوسط 136,776 وفاة (8,193,022 إصابة) وفي إفريقيا 125,570 وفاة (4,669,916 إصابة) وأوقيانيا 1073 وفاة (45,683 إصابة). ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة. رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءا بسيطا من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة. أعد ت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات ال24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.