أعلن مجموعة من الفاعلين المدنيين والحقوقيين وقياديين بارزين عن تأسيس لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه للمطالبة بإطلاق سراحه، وقد عقد اللقاء بمنزل خالد عليوة والذي جاء استجابة لتوصيات وطلبات مجموعة من المناضلين لدعم عليوة في محنته. وقال العضو الاتحادي عمر بنعياش كما جاء في يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، أن قضية خالد عليوة تهم العائلة الاتحادية وكل المناضلين الشرفاء وكل من يمكن أن تلفق له اتهامات بغرض تصفية حسابات.
وقد أعلن المسرحي عبد الواحد عزري عن تضامن الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران مع عليوة، كما صرح لشكر عضو دفاع عليوة أن تأسيس اللجنة جاء في الوقت المناسب، وبأن عليوة تعامل بكل إيجابية مع البحث التمهيدي، كما حضر اللقاء عبد الله البريكي، الإطار السابق في القرض العقاري الذي كان يترأسه عليوة، وقال في هذا الصدد أنه عليوة رفع من سعر سهم البورصة في البنك إلى 700 درهم، في الوقت الذي كان يساوي 26 درهما قبل تعيينه على رأس البنك.
وقال حسن نجمي إنه يفكر في خالد عليوة كمثقف بارز، كاشفا بشأن الشقة التي اتهم فيها خال عليوة:"أن الأخ عليوة لم يطلبها أصلا، وأُخرجت هذه القصة المحبوكة عشية المؤتمر الوطني الثامن للحزب، بل هو أُلزم بأخذها، بعد أن تعفف على الفيلا التي مُنحت له من طرف البنك، الذي اقترحها عليه كسكن وظيفي، وليس صحيحا أنه ابتاع الشقة بأقل الثمن الموجود في السوق".