شهدت أسعار الخضر والفواكه، قفزة صاروخية، خلال شهر رمضان الأبرك، مقارنة مع الأيام العادية. وعرفت أثمنة بعض الأنواع من الخضر ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية، خصوصا الطماطم، البصل، واللوبيا. وقال أحد بائعي الخضر بالدار البيضاء، في تصريح ل"فبراير"، إن "هذا العام شهد ارتفاعا في أثمنة الخضر مقارنة مع السنة الماضية". وأوضح أن "أثمنة الطماطم والبصل واللوبيا تشهد ارتفاعا كبيرا خلال شهر رمضان، بحيث يتراوح سعر الطماطم بين 7 و8 دراهم، أما البصل فثمنها يتراوح بين 5 و7 دراهم، بينما البطاطس يبلغ سعرها 5 دراهم". وأردف المتحدث ذاته أن "سبب غلاء الخضر هو "الشناقة"، أما الفلاح فيبيع بثمن مناسب، مشيرا" إلى أن "الضحية هو المستهلك". وعلق أحد المواطنين، على هذا الغلاء، قائلاً إن "سببه هو غياب مراقبة الأسعار، مضيفاً أن "المواطنين يعانون جراء الأزمة"، مؤكدا أن "السبب المباشر هو سماسرة الأسواق، أما الفلاح فلا ذنب له". فيما قال مواطن آخر، في تصريح مماثل، إن "هناك احتكارا للسوق، بحيث احتفظ الفلاحون لم بالطماطم إلى حين قدوم رمضان، لأنهم يعلمون أنه خلال هذا الشهر، يستهلكها المغاربة كثيراً لصنع الحريرة". تقرؤون أيضا: شاهد أقوى ما قاله بائعو السمك عن الارتفاع الصاروخي للأسعار خلال رمضان