عاينت "فبراير.كوم" كيف احمّر وجه رئيس الحكومة وأحرج بعد أن رفعت فعاليات الحركة النسائىة التي ذابت في اللقاء الذي نظمته وزارة الأسرة، شعارات:"إخراج هيئة المناصفة إلى الوجود، المصادقة على الإتفاقية الأوربية لمناهضة العنف ضد النساء، تغيير القانون الجنائي، قانون إطار لمناهضة العنف ضد المرأة.." وقد أربكت الأصوات النسائية المحتجة الندوة الإقليمية التي نظمت حول ظاهرة العنف الممارس ضد النساء يومي 24 و25 شتنبر 2012 بالرباط،، والتي تتغيأ الوزيرة الوحيدة من خلالها تقديم استراتيجية لتطويق الظاهرة المسكوت عنها ألا وهي العنف ضد النساء. وليست هذه المرة الأولى التي يصطدم فيها رئيس الحكومة بالحركة النسائية، فقد تطرق أكثر من مرة خلال مداخلاته للوقفات والاحتجاجات التي رفعت للتنديد بتراجع حضور المرأة في مراكز القرار، بما في ذلك حكومته التي لا تضم إا وزيرة يتيمة.. وجرت العادة أن يعتبر رئيس الحكومة أي رفع للشعارات أو ترديدها تشويشا عليه، كما اعتاد أن يصف شعارات وتدخلات المعطلين. وقد تميز اللقاء الذي أربكته شعارات الحركة النسائية بحضور سفراء العديد من الدول الأجنبية بما في ذلك سفير الاتحاد الأوربي.