قال لحسن بن إبراهيم السكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة إن العالم الإسلامي بأكمله له طقوس خاصة بشهر رمضان ، كون الشهر الفضيل له عادات معينة، وأن المرأة تحضر أشهى الأطباق وألذها لعائلتها، بمساعدة زوجها وأبنائها، مشيرا إلى أن الزوجة تعتبر المطبخ مملكة لها. وأضاف المتحدث ذاته أن المرأة تقوم بالأشغال المنزلية وهي تذكر الله، مشيرا أن للأكل المغربي خصوصية في شهر رمضان، مؤكدا أنه يجب تفادي الإسراف في الطبخ، بغية تجنب رميه، وهدره. قال السكنفل في حوار له مع "فبراير"،إنه لا ضبط مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعتبر بابا مفتوحا للجميع، متوجها بنصيحة لكل من يتحدث باسم الله أن يتفادى اعتبار نفسه وصيا عن الناس، ويشرع في سبهم وشتمهم، والتنقيص منهم. وتابع المتحدث ذاته أنه يجب على هؤلاء السلفين احترام جميع قرارات الدولة، معتبرا ان حكم الحاكم يرفع الخلاف، ولا يمكن أن لأحد أن يعارض كل الكلام الذي القرارات التي أقرتها الدولة. وأكد السكنفل أنه وفي حال عدم وجود دولة، فسيكون هناك نوع من التسيب، بالرغم ما أصبحنا نرى هذا الآن، كل شخص يصدر فتوى يرى أنها مناسبة، لذلك يجب احترام السلطات الموجودة في البلاد. وقال أيضا السكنفل ليس لاحد الحق في الإفطار العلني، مشيرا إلى ان هذا الأمر هو قلة حياء، كما ذكر أن اليهود المغاربة خلال الشهر الكريم يحذرون أبناءهم من عدم الأكل في الشارع برمضان. وأشار المتحدث ذاته أنه يجب تفادي "البسالات"، فما إذا أراد شخص أن يفطر بإمكانه أن يأكل في بيته، وليس من المعقول أن تأكل في الشارع العام، لكي تبرهن للناس أن لديك الحرية لفعل ما تريده. وفي سياق آخر أكد السكنفل ، أن السلوكات التي تكون في رمضان والتي تسمى "الترمضينة"، هي غير جيدة، وتندرج ضمن سوء الخلق. وتابع المتحدث ذاته في حوار له مع "فبراير"، أن العصبية أو "التقليلقة"، فرمضان يجب أن تضبط فيها الأنفس، والحكم في تصرفاتنا، وهذه هي الغاية من رمضان. وقال أن سبب ظهور حالات الاغتصاب هو التربية التربية بالإضافة إلى موجة العري وكذا دور الإعلام والمثقفين والمفكرين، في التوجيه خصوصا وأن المجتمع بات فيه ما يعرف بالمظاهر، كل هذا يدعو إلى هذا الأمر بطريقة غير مباشرة. وأشار المصدر ذاته، أن الاغتصاب هو جريمة، سواء اغتصاب النساء أو الإطفال، مشددا على أنه يجب الضرب بقوة على يد هؤلاء وأن يتم تطبيق عقوبات قاسية. وعلق لحسن بن إبراهيم السكنفل، على موضوع المنشورات التي وصفت "بالداعشية" والمنتشرة مؤخرا في بعض شوارع مدينة طنجة فقال:"لا يمكننا أن نتدخل في حياة الآخرين"، مضيفا القول، "لا وصاية لأحد على أحد". وشدد السكنفل ر، بقوله، في حوار خاص مغ "فبراير"، أنه "يجب المحافظة على الدولة ومؤسساتها". وأشار المتحدث ذاته، أن "التبرج حرام وذلك بنص القرآن، والسنة وبإجماع العلماء، حيث لا يمكن أن يمنعهم أحد عن قول الحق، لكن بعيدا عن السب والقذف والتهديد، لأنها ليست من أخلاق المسلمين". ويذكر أنه تم نشر على جدران بعض البنايات السكنية وأعمدة إنارة، صباح يوم الأحد 28 مارس، وذلك في عدة ِأماكن مختلفة بطنجة، حيث تفاجأ أهالي المدينة المذكورة بعدة منشورات وملصقات على جدران بناياتهم، تلوم الآباء والأمهات على "تبرج بناتهم". وتضمن المنشور الذي نشر في عدة أماكن في طنجة، "يشرفني أن أتقدم بالتوبيخ للآباء والأمهات عديمي الشرف والحياء والدين، إلا من رحم ربي، الذين جعلوا الشوارع تفوح بالإباحيات ومتعوا الكثير من الناس بمفاتن بناتهن".