الحياة تعود الى شواطئ أكادير ومصطافون: "الزحام في الطوبيسات ماشي فالبحر"

بعد قرار من السلطات العمومية للمدينة، تم يوم أمس الاثنين افتتاح جميع الشواطئ التابعة لعمالة اكادير اداوتنان، في وجه العموم الى غاية الساعة السادسة مساءً.
يأتي هذا بعدما سبق لسلطات ولاية سوس ماسة في أكادير أن قررت إغلاق الشواطئ التابعة للعمالة، لأشهر، بسبب التطور المتزايد للحالة الوبائية في المنطقة، سواء من حيث عدد المصابين أو الضحايا، تبعا لتقييم الحالة الوبائية على مستوى أكادير، بحضور أعضاء لجنة اليقظة الوبائية لفيروس كورونا بأكادير.
في هذا الصدد، صرح خالد من أكادير ل"فبراير"، أن الشاطئ هو المتنفس الوحيد للساكنة، والكل يحج له من أجل الهروب من واقع المدينة، مؤكدا على أنه ضد هذا الاغلاق لان العديد من المرافق العمومية تعيش ازدحاما كبيرا ولا يتم اغلاقها.
من جهته، عبد الرزاق بائع متجول، قال إن اعادة فتح الشاطئ هي فرصة عمل بالنسبة له، مشيرا الى أنه بالرغم من عدم تواجد السياح الاجانب بسبب كورونا الا أن فتح الشاطئ سيشكل مورد رزق للكثر من الاشخاص.
وكانت السلطات قد شددت على أن "الالتزام مطلوب من جميع فئات المجتمع لتظافر الجهود من أجل إنجاح محاصرة الوباء والمساهمة في العودة التدريجية للحركة الاقتصادية والحماية الاجتماعية".
يذكر أن القرارات السابقة و غيرها، سبق و أن تم تفعيلا لمقررات حالة الطوارئ الصحية، لمجابهة التحديات والتطور الوبائي على الصعيد المحلي من جهة، وتنفيذا لمضامين الخطب الملكية وتوجيهات السلطات العمومية، لاسيما وزارة الداخلية ووزارة الصحة وغيرهما.