قال أستاذ علوم السياسية بجامعة ابن زهر، عبد القادر خريري، إن القاسم الانتخابي "أصبح موضوع الساعة، ويحظى بنقاش على المستوى الأكاديمي، ومستوى الجامعات، حيث شغل بال جميع الأحزاب السياسية، نتيجة تشكيله في العملية الانتخابية، في احتساب الأصوات، وتوزيع المقاعد، حيث يشكل محطة أساسية، ومرحلة تنعكس على تشكيل المجالس التمثيلية، كما تنعكس أيضا على تشكيل الحكومات". واضاف عبد القادر خريري في تصريحه ل"فبراير"، أن "هناك نمطين لاحتساب الأصوات، الأول يتمثل في عملية الاقتراع، حيث يعتمد احتساب الأصوات على اللوائح، التي تعطي لنا أحزاب قوية، وتؤدي هذه العملية في إقصاء الأحزاب الصغيرة، لكن بالمقابل تنتج حكومات قوية". iframe title="ماء العينين: القاسم الانتخابي غير ديمقراطي والخصوم "بغاو أضحكو فينا العالم"" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/2HhyyrFcbOQ?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen وزاد قائلا، إن "النمط الثاني يعتبر نسبي، حيث يعتمد على توزيع المقاعد بناء على معدل الأصوات، وهذا النوع يعطي امكانية لكل الأحزاب أن تتمثل في البرلمان، لكنها تؤدي إلى صعوبة في تشكيل الحكومات". وأشار أن المغرب اليوم "يوجد فيه نقاش واحد، وهو كيف نحتسب الأصوات ونوزع المقاعد، نقاش مرتبط بوضع الأحزاب السياسية داخل المغرب، ويتمثل ذلك في ضعف تمثيليتها داخل المجتمع، وعدم قدرتها على اقناع المواطنين في التصويت عبر حملات انتخابية ". تقرؤون أيضا: البيجيدي يتشبث برفض القاسم الانتخابي على أساس المسجلين الرباح: التصويت على القاسم الانتخابي وإلغاء العتبة يسيئان إلى الوطن البيجيدي يرفض القاسم الانتخابي ويؤكد: سنصوت ضده في البرلمان