يعقد مجلس النواب، غدا الجمعة، جلسة عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الجاهزة، المدرجة ضمن أعمال الدورة الاستثنائية. وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن هذه الجلسة العمومية، التي ستنطلق على الساعة الرابعة بعد الزوال، ستخصص للدراسة والتصويت على مشروع قانون تنظيمي رقم 04.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب؛ ومشروع قانون تنظيمي رقم 05.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين. كما يتعلق الأمر ، يضيف المصدر ذاته، بالدراسة والتصويت على مشروع قانون تنظيمي رقم 06.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية؛ ومشروع قانون تنظيمي رقم 07.21 يقضي بتغيير القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية. وأشار البلاغ إلى أن هذه الجلسة ستعقد مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل أجهزة المجلس. وكشف عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن هناك اتفاق داخل الحزب لعقد دورة اسثتنائية للمجلس الوطني، لمناقشة المستجدات السياسية الأخيرة. وأضاف حامي الدين، في اتصال هاتفي مع "فبراير" أنه لم يحدد لحدود الان موعد الدورة نقاط جدول أعمالها، مشيرا إلى أنها ستبث في استقالة رئيس المجلس الوطني إدريس الأزمي الإدريسي من منصبه، وكذلك المستجدات السياسية الراهنة، في إشارة إلى مصادقة لجنة الداخلية بمجلس النواب على مقترح احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين بدل الأصوات الصحيحة كما كان معمولا به، بالإضافة إلى مصادقتها على إلغاء العتبة الانتخابية، وهيالمقترحات التي ظل العدالة والتنمية متشبثا برفضها وصوت ضدها. من جهتها، طرحت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين فكرة عدم مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، بعد تصويت لجنة الداخلية بمجلس النواب على احتساب القاسم الانتخاب على أساس المسجلين. وقال ماء العينين، في تدوينة فيسبوكية "أُفضِّل إعلان الحزب عن عدم مشاركته طوعيا في الإنتخابات المقبلة على اعتماد القاسم الإنتخابي الغريب الذي لا يشبه المغرب ونموذجه وإمكانية انتقاله لديمقراطية وتنمية حقيقية بإرادة الصادقين والوطنيين الحقيقيين وهم موجودون في كل المواقع وفي كل الأحزاب وفي كل المسؤوليات". وأضافت قائلة "إذا كان وجودنا سيؤدي إلى الإساءة لبلدنا، فمن الأفضل أن نتراجع، ونمنح الفرصة لمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا، ونمنح الفرصة للآخرين (يلعنو الشيطان) ويسحبوا مقترحات العبث، ويتفضلوا بتسلم الحكومة والإشتغال لمصلحة الوطن والمواطنين......أرَا أُوكَان".