دعا الوزير المنتدب المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة الجامعات الثلاث بجهة الدارالبيضاء -سطات إلى تنسيق جهودها من أجل تعزيز حضورها المجالي وانفتاحها على محيطها الجهوي. وأكد أوعويشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب ترؤسه أمس الاثنين بالدارالبيضاء لقاء تنسيقيا حول سبل تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 للتربية والتكوين، على ضرورة تضافر الجهود بين الأقطاب الثلاثة من أجل العمل على تأكيد حضورها على مستوى جهة الدارالبيضاء -سطات، التي تحظى بمكانة متميزة في النسيج الاقتصادي للمملكة. وأضاف أن المخرجات التي خلص إليها هذا اللقاء، الذي حضره مختلف الفاعلين و المسؤولين الجامعيين والجهويين، ستمكن من إرساء قواعد شراكة بناءة بين الجامعات الثلاث، مما سيساعدها على أن تضطلع بدورها كاملا في ما يخص الدفع بعجلة التنمية السوسيو -اقتصادية بالجهة، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيكون له وقع إيجابي كبير على أداء هذه المؤسسات، خاصة في ما يتعلق بالرفع من تنافسيتها وجاذبيتها العلمية. واعتبر أن اللقاء، الذي أعقب إعطاء انطلاقة تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية والاجتماعية بقطب جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، يكتسي أهمية خاصة، لكونه مكن مختلف المتدخلين من التداول بشأن التصورات والاستراتيجيات المطروحة من قبل الجامعات الثلاث بجهة الدارالبيضاء-سطات. ونوه، بهذه المناسبة، بالمشاريع المقترحة، والمزمع إنجازها خلال السنوات الثلاث القادمة، سواء في ما يهم مسالك التكوينات أو البحث العلمي أو شروط تحسين الحكامة والتعاون الدولي، مؤكدا أن تلك المشاريع تعد ركنا أساسيا في استراتيجيات جامعات الجهة من أجل تنزيل مضامين القانون الإطار. ويذكر أن الجامعات الثلاث التي تحتضنها جهة الدارالبيضاء- سطات هي جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.