قالت رئيسة برنامج المراقبة الجينية في بريطانيا أن تصبح سلالة فيروس كورونا التي تم العثور عليها لأول مرة في مقاطعة كينت البريطانية السلالة الأكثر انتشارا في العالم واكتشفت السلالة المتحورة من الفيروس التي ظهرت في مقاطعة كينت البريطانية بالفعل في أكثر من 50 دولة حتى الآن. وكشف الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، السلالة عندما تدخل أي بلد تحتاج عدة أسابيع لانتشار، مشيرا إلى أن عدد الأسابيع يختلف من دولة إلى أخرى. وأوضح حمضي، في اتصال هاتفي مع "فبراير" أن فرنسا مثلا سجلت أول إصابة بالسلالة الجديدة في دجنبر، ومن المرتقب أن تتجاوز الإصابات بالسلالة الجديدة الإصابات بالسلالة القديمة مع مرور الأسابيع، مضيفا أن السلالة الجديدة لن تسود العالم بالكامل، لكن نسبة الاصابة تتغير من بلد إلى آخر. وبخصوص المغرب، قال حمضي أن السلالة الجديدة لن تسود، مشيرا إلى أن انتشارها مرتبط بالاجراءات الاحترازية المتبعة في أي بلد. من جهته، أبرز عزيز غالي، مستشار سابق لمنظمة الصحة العالمية، ان السلالة البريطانية هي الأكثر انتشارا حاليا متبوعة بالسلالة البرازيلية، ثم السلالة الجنوب الإفريقية، فيما تراجعت السلالة التي ظهرت في البداية بووهان الصينية. وقال غالي، في تصريح ل"فبراير" إن نقاش السلالات الجديدة مازال يثير نقاشا كبيرا خاصة فيما يتعلق بفعالية لقاح كورونا الحالي لمواجهة هذه السلالة. وأوضح غالي أن شركة أسرازينيكا هي التي كانت سباقة إلى الاعتراف بأنها لقاحها ليس له فعالية كبيرة لمواجهة بعض السلالات الجديدة، وعو الأمر الذي ذهبت له "فايزر". وأكد غالي أن هذه الخرجات سثير نقاا كبيرا فيما يخص فعالية حملات التلقيح الحالية، خاصة مع تطور السلالات الجديدة.