عبر العديد من الأستاذة المتعاقدين، عن استغرابهم من توصل الاستاذ المتعاقد أسامة أوفريد، والذي تعرض يوم الأربعاء 10 فبراير خلال المسيرة التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لضربة موجعة من طرف أحد رجال الأمن تسببت له في عاجزا عن المشي والوقوف، بطلب الفحص المضاد من طرف مديرية التعليم بتاونات. في هذا الصدد، قال الأستاذ المتعاقد أسامة أوفريد، إنه تعرض "يوم الأربعاء 10 فبراير 2021 خلال مسيرة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لضربة موجعة وقوية على مستوى رجلي اليسرى مما تسبب في عدم قدرتي على المشي بدون استنادي على عكاز، ولذلك سلمت لي شهادة طبية تؤكد ضرورة خضوعي للراحة التامة". وأضاف أوفريد في تصرييح ل"فبراير"، أنه "منذ ذلك اليوم وأنا أخضع للعلاج حتى أستطيع الرجوع إلى حالتي الطبيعية، لأفاجئ بأن المديرية الإقليمية بتاونات تراسلني من أجل الحضور إلى فحص مضاد يوم الخميس 18 فبراير 2021، أي في الفترة التي لازالت أخضع فيها للراحة والعلاج". وأكد أفريد على أن "مقر سكني بفاس وأنني أخضع للعلاج بفاس، كنت أنتظر زيارة منهم للاطمئنان على سلامتي الجسدية وإعلانها عن دعمها للجسد التعليمي، لكن للأسف حصل العكس"، مضيفا "إنني مستعد لفحصهم المضاد بمنزلي لأنني الآن في فترة علاج صارم". وأشار الأستاذ المتعاقد ذاته، إلى أن "هاته المضايقات والاستفزازات التي نتعرض لها دائما لن تزيدنا إلا صمودا وتباثا وتمسكا بموقفنا الرافض لمخطط التعاقد، وسنستمر في نضالنا المشروع حتى إسقاط مخطط التعاقد وكذلك دفاعنا عن المدرسة والوظيفة العموميتين". الاستاذ المتعاقد اوفريد اسامة