يصادف يوم الرابع عشر من فبراير في كل سنة، "عيد الحب"، حيث تشهد محلات بيع الشوكولاتة، والورود، إقبالا كبيرا من لدن المواطنين على مدار سنوات عديدة، لكن بسبب تداعيات جائحة كورونا، وحالة الطوارئ التي تشهدها جميع مدن المملكة، أصبح الاقبال عليهما ضعيفا، حسب ما أكده بائعي الزهور في مدينة مراكش. وحول هذا الموضوع نرصد لكم آراء بعض المواطنين المغاربة، حيث لاحظ أحد الباعة كيف تزايد الاقبال على الورود في عيد الحب بالمقارنة مع نهاية رأس السنة، التي عرفت كسادا ملحوظا. وقال أحد بائعي الورود في مدينة مراكش، "إن الإقبال على شراء الورود خلال جائحة كورونا قليل، وليس مثل ما كان سابقا". وأكد أحد المواطنين على أن عيد الحب "لا يقتصر فقط على يوم واحد، وانما وجب الاحتفال به يوميا، سواء مع الزوجة أو الأم، أو الأخت". وفي نفس السياق شجع أحد المواطنين المغاربة على "ضرورة شراء الورود في مثل هذا اليوم، كتعبير عن الحب، والاحترام، ثم التقدير لشريكة الحياة، ويجب الاحتفال به كل سنة لأنه يوم مميز حسب قوله". وأضاف بطريقة طريفة أن عيد الحب "حلال" ومسألة الاحتفال به ضرورية وحتمية. إنه عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين (بالإنجليزية: Valentine's Day) وهو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.