قالت الناشطة الحقوقية كريمة نادر إنها كانت تتابع "قضية هناء التي تعرف إعلاميا "بضحية الفيديو الجنسي" منذ بدايتها، حيث تمكنت من التواصل مع هيأة دفاع المعنية بالأمر، الذي أعطى لهم عدة تفاصيل جديدة وجوانب أخرى متعلقة بالقضية لا يعرفها الكثير من الناس". وصرحت كريمة نادر في حوار خاص ل "فبراير" أنها "انتقلت رفقة زميلاتها عضوات جمعية "إئتلاف" الى مدينة تطوان من أجل زيارة هناء داخل السجن، حيث قامت احدى محاميات الجمعية بمقابلة "ضحية الفيديو الجنسي" للتحدث معها ومساعدتها". وأكدت الناشطة الحقوقية على أن "فتاة تطوان نفسيتها مدمرة بسبب ما جرى لها، وقلقة بشأن نفسية ومشاعر أولادها الصغار نتيجة لما يتعرضون له من مضايقات داخل المدرسة، مضيفة أن الأولاد ليست لهم علاقة بكل ما يحدث". وأضافت كريمة نادر أن "فتاة الفيديو الجنسي هي ليست فقط مجرد ضحية شخص استغل ضعفها، وقام بتصويرها دون علمها، بل أيضا ضحية للقوانين والمجتمع". وأردفت الناشطة بأن "فور وصول هناء الى منزلها استقبلها أولادها وأمها بطريقة مؤثرة، واصفة هناء، بالأم الحقيقية التي تخاف على فلذات كبدها، حيث قالت إنهم منعوا من مقابلتها فور خروجها من السجن، واصفة طريقة خروجها بالطريقة "الهوليودية"". ووضحت كريمة نادر، أن "سبب زيارة عضوات جمعية "إئتلاف" هو من أجل الوقوف مع هناء "ضحية الفيديو الجنسي" لتجاوز محنتها والاندماج من جديد داخل المجتمع ومساعدة أولادها".