مجموعة من الفاعلين والنشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي استنكرو الحكم على بنت تطوان، اللي تسرب ليها فيديو جنسي حميمي، بالحبس والغرامة، وتساءلو أشنو الذنب اللي اقترفات باش تاخذ هذ الجزاء. النشطاء فتدوينات عديدة قالو أن البنت كتبقى قبل كلشي ضحية لعملية تشهير، وأنها من بعد ما خرج الفيديو تشوهات، والأجدر تتم محاسبة مسرب الفيديو، ماشي هي، كيف قالو أنه من العار يتعتبرو الناس مجرمين بسبب علاقات جنسية رضائية ما آداو بيها حد، وأن تهمة الإخلال بالحياء العام مايمكنش تتم إدانتها عليها حيت ماعندهاش يد فتسريب هذ الفيديو. من جهتو، قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث فمجال الدراسات الإسلامية والناشط الفيسبوكي، أنه "من العيب والعار ف مغرب 2021 مازال الناس تعتقل من أجل قضاء لحظات حميمية ف مكان سري ومغلق، فضلا على الحكم عليها بالسجن النافذ". وزاد فتدوينة ليه، "...بدل أن نحاكم المجرم الحقيقي لي وثقات فيه وسمحات ليه يصور لقطة عادية يمارسها الناس جميعا داخل إطار الزواج وخارجه، بدل محاكمة المجرم لي نشر الفيديو وتسبب للسيدة ف مأساة إنسانية، حاكمنا المرأة، وكأننا مكفاناش شنو تعرضات ليه من فضيحة وشنو تعرضو ليه والديها و أسرتها بسبب هذا الفعل الإجرامي...". وختم تدوينتو بالقول: "أظن أنو جا الوقت للتخلص من هاد القوانين المتخلفة والتي تتعارض مع الدين نفسه لي تيحمي الحياة الخاصة، ومع كل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع التدخل في الحياة الخاصة للفرد". بدورها قالت كريمة ندير، العضوة ف"ائتلاف 490′′ ومبادرة "خارجات عن القانون"، أن القوانين خاصها تتبدلد وماخاصش كل مرة نتسناو عفو ملكي لتصحيح الأوضاع المختلة. وزادت: "إذا لم نستح وننتفض ضد الظلم الذي طال حنان، فلنتحل على الأقل بالجرأة لنسمي الأشياء بمسمياتها! اليوم أكثر من ذي قبل أنا خارجة عن القانون إلى أن يتغيّر هذا القانون الظالم!". الناشطة والممثلة لبنى أبيضار، فنفس السياق فتدوينة ليها فالباج ديالها، أنه "للأسف، فتاة تطوان بلا اسم عائلي معروف... لن يتضامن معها أحد..." وانتقدات أبيضار الناس اللي كيبارطاجيو فيديو البنت، "ارتقوا شوية عوض ماديرو اليد فاليد باش تبنيو مجتمع صالح ومتماسك بالرغم من قساوة الزمكان هانتوما صدقتو كتفرتكو العائلات بسبب الخوض فأعراضهم وتساهمو فالسجن ديال ناس ماقاسوك ماحداوك دابا شنو غتكونو ربحتو بعدما دخلات هي للسجن؟ وفاش أداتك أصلا ولا نتا ملاك معندكش خطايا؟"، كتساءل الممثلة الشابة. من جهتها، طلقات فعاليات حقوقية عريضة إلكترونية على موقع Avaaz، كتطالب بتمتيع بنت تطوان باقصى ظروف التخفيف، على اعتبار أن "القوانين الجنائية المغربية التي تمس بالحريات الفردية، لا تواكب بتاتا التطورات الإجتماعية الحاصلة بالمغرب، وتكرس لعقلية الفضيحة والتشهير بأشخاص تم استغلالهم وإبتزازهم بتسريبات معلومات او صور شخصية"، حسب نص العريضة. وزادت العريضة أن الفتاة العشرينية "لا تستحق الإعتقال لأنها مارست حريتها في فضاء خاص، بل يجب معاقبة كل من ساهم في إبتزازها و التشهير بها". وهذا رابط العريضة هنا: https://secure.avaaz.org/community_petitions/ar/mjls_hqwq_lnsnwzr_ldl_w_lhryt_kln_mn_jl_tmty_ft_ttwn_dhy_ltshhyr_mn_qs_zrwf_ltkhfyf/