كشف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نجيب البقالي أنه تعرض يوم أمس الجمعة، لاعتداء رفقة الرئيسة السابقة لمدينة المحمدية إيمان صبير، والعضو عبد المنعم بيدوري، أثناء أشغال دورة المجلس الجماعي للمدينة، على مرأى ومسمع باشا المدينة. وقال البقالي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي إنه تعرض "التهديد بالقتل بدورة المجلس الجماعي للمحمدية"، مضيفا "أن تصاب بكوفيد وتقضي شهرا للعلاج تم تضغط على نفسك وصحتك للقيام بواجب الحضور و مناقشة ميزانية جماعة المحمدية، لتفاجأ انك مع الدخلة للدورة تتعرض انت وعدد من المنتخبين منهم الرئيسة السابقةللسب والقذف و التهديد بالقتل و غيرها من الجرائم الخطيرة بدورة المجلس ووسط المنتخبين و المواطنين ورجال السلطة". وأضاف البقالي أن "هذه هي الظروف التي للأسف يراد أن تصنع فيها التنمية المحلية للأسف، والله إنني في كثير من الاحيان نادم انني ترشحت للجماعة ( احساس بالمرارة وليس قناعة)"، مردفا "حب الوطن والمدينة قد يعرض حياتك للخطر في ظل بلطجية منظمة ومستمرة"، متسائلا "فهل تتحمل المؤسسات المكلفة بحماية المنتخبين القيام بواجبها؟". من جانبها الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية، إيمان صبير، في منشور لها، قالت انها "تخوض اعتصاما إلى جانب نجيب البقالي وعبد المنعم البيدوري، أمام المنطقة الأمنية بمدينة المحمدية، وذلك بعدما فشل باشا المدينة في حمايتهم من ما سمتهم ب"البلطجية".