أصدرت المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج بلاغا، تؤكد من خلاله أن الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، يقطن في غرفة انفرادية، تبلغ مساحتها 8 أمتار، وذلك بناءا على طلبه، كما تتوفر على كافة الشروط الصحية من إضاءة وتهوية ومرفق صحي، إضافة إلى كونها مجهزة بمغسلة وتلفاز يضم عددا من القنوات الأرضية والفضائية. وتابع المصدر ذاته، أن السجين يقطن في حي مخصص للنزلاء الطلبة الذين يتابعون دراستهم، في مختلف الأسلاك الدراسية، ولم يسبق لأي منهم أن اشتكى من ظروف الإقامة. وشدد البيان نفسه على أن الحملة الممنهجة التي يقودها أفراد عائلة السجين، ومحاولتهم لربطها بوضعية سجين سابق، تكشف عن مختلف الارتباطات القائمة بين عدد من الأقلام المأجورة والتي تنسجها وتحركها جهات ترمي إلى المس بصورة البلاد، وذلك عبر ترويجها لوقائع مختلقة ترمي من خلالها إلى إيهام الرأي العام بوجود ظروف اعتقال "غير صحية" بهذه المؤسسة السجنية. وكانت زوجة الصحافي سليمان الريسوني، قد أصدرت صرخة على مواقع التواصل الإجتماعي، تشتكي فيها ظروف الرطوبة التي تهدده بالمرض والاصابة بالفيروسات، راجية انقاذه من ظروف قد تؤدي إلى فقدانه.